Friday, December 30, 2005

لي عودة



حاولت أكتب بس ما قدرت
ما ادري ليش اتبعثر الكلمات مني اليوم
اكتب وامسح .. وارد اكتب .. وارد امسح
اعيش حالة تناقض .. حزينه رغم كل اللي حولي يدعي للفرح
يمكن لانه باجر عندي اول امتحان فاينال من جذه متوتره
بس انا حياتي كلها ما توترت من امتحانات
حلمت حلم غريب .. حلمت اني كنت يالسه اصور شيء واااااااايد غريب
وانا اصوره يالسه اقول بنزل الموضوع في البلوق
اسمي هالبلوق ماخذ تفكيري
يالله اسمحولي ما بدخل النت لين ما أخلص ثالث امتحان فاينال .. اللي بيكون يوم الثلاثاء
واذا لقيت وقت بدخل عقبه .. لانه السبت اللي عقبه بنسافر انا وامايه
I'll miss u all

Monday, December 26, 2005

احداث اليوم

وايد أسباب تخليني أنزل هالبوست .. منها أني
مستانسه ومنها انه ناس فـ بالي وحبيت أني اذكرها



قلم جاف قال في آخر بوست .. ما اعرف ليش كتبت هالبوست .. بس اللي اعرفه اني ابغي
اكتب


انا اليوم بقول شراته .. اني بس ابغي اكتب .. هاي مدونتي .. اريد اطلع كل اللي في خاطري فيها


و bin3li يقول .. اكتب اللي انته تباه .. هاي مساحتك الخاصه .. قول اللي في خاطرك




اليوم كان بالنسبه لي يوم وااااااايد متعب


كان عندي امتحان math في كلاس الظهر اللي يبدا 3:30 ويخلص 6:30


بس خلصت قبل لا يخلص الكلاس بساعه .. وما شيء فايده ارد البيت لانه كان عندي كلاس عقبه
من 6:30 لين 9:30

استانست في كلاس المسا .. لانه الدكتور عطانا نتايج الـ research paper

ويبت فيه B

بالنسبه لي كـ طالبه سنه اولى واااااااايد زين




السبب الثاني اللي يخليني اكتب البوست


كنت يالسه اتعشى ويا الوالده .. وفتحنا سالفة السفر .. قلتلها اول مره في حياتي احس اني انجزت شيء

اللي من الامارات اكيد يعرفون سالفة التقارير
الطبيه وكيف اجراءات دايرة الصحه عندنا وكم يبالها مراكض


كنت اعتبر عمري وايد صغيره على هالسوالف .. وكنت دايما اقول انا مب قدها واتحرطم
ليش حطوا هالمسؤوليه على راسي .. بس الحمدالله طلعت قدها وقدود .. وقدرت اطلع الموافقه


فـ كنت اقولها .. ما تعرفين شو احساسي .. احساس وايد حلو اني قدرت انجز شيء حتى
اللي اكبر عني ما يرومون والاحلى من كل هالسالفه اني ابدا ما دخلت الواسطه فيها ..
بس صدق تعبت لين ما خذت الموافقه


قالت لي هاي حقوقكم بس انتوا ما تعرفون كيف تاخذونها .. تتريون الحكومه تسوي لكم كل
شيء ع البراد وانتوا بس يلسوا في البيوت وحطوا ع الحكومه .. تذكرت رمست bin3li


ادري اني وايد طولت .. سوري .. بس يبالي اسير اذاكر الحينه

Saturday, December 24, 2005

نهاية المشكله

يا سجاني
ألم يحن موعد أطلاق سراحي
فقد طالت فترة أسري
ألم تكتفي من تعذيبي؟!
أيها الظالم الجبار
حان موعد رحلي
أعد لي حريتي
وفككني من قيود ظلمك
أتركني أعيش ما تبقى من حياتي
أتركني ألتفط بقايا أنفاسي
دعني أحلق في السماء بعيدا
بعيدا عنك وعن سلطتك
بعيدا حيث لا تلحقني أحزاني
إلى مكان الا نهاية
لا نهاية السعادة
أيها المتكبر .. المتعجرف
استيقظ من غفلتك
فلم تعد تأسرني
ولم أعد ملك غرورك
فـ أنا حرة طليقة
أحلق في سمائي
= = = = = = = = = = = = =
كل مشكلة ولها نهاية .. ومثل ما قلت قبل الحزن ما يدوم .. الحمدالله قدرت أني اليوم أتغلب على أهم مشكله واجهتني في حياتي
قدرت أثبت أني انا فعلا قد كلمتي .. واصراري ياب نتيجة
فعلا شعور واااااااايد حلو يوم الانسان يطلع من مشكله كانت ماخذه كل تفكيره
تقريبا من اسبوعين .. كل ما كنت اسمع مقطع من غنية عبدالله الرويشد احس بمعنوياتي ترتفع
يقول الرويشد :
المسافة لو تطول آخر الرحله وصول
كل ظرف له حلول لا تقرر باندفاع
فعلا هالغنية كان لها أثر كبير في نفسي .. كنت دايما اقول انشاء الله نهاية المشكله قريب .. وكنت احاول ابسط الامور

Tuesday, December 20, 2005

البحر

جالسة أنا
هنـــاك .. على ذاك الشاطئ
أنظر إلى البحر
أتأمل روعته
يا لعذب صوته
عندما تحركه نسمة هواء
* * * * * *
كم هو هادئ البحر اليوم
أهدوء البحر يدل على رضاه وسعادته؟!
أم هناك عاصفة أمواج بعد هذا الهدوء
أيكذب علينا البحر
يجذبنا إليه بسكونه
ثم يثور علينا بأمواج تغرقنا

أيحال أن يبقى الموج في سكونه ؟!
لـ تبقى حياتنا في آمان
دون خوف وتفكير

Sunday, December 18, 2005

للصبر حدود


دايما نسمع هالرمسه .. انه للصبر حدود .. بس وين هي حدود الصبر .. وهل فعلا للصبر حدود

والا الحدود هي حدود من نسج خيالنا .. بنيناها بس لارضاء شيئا ما في انفسنا


كل انسان في هالحياه تواجه مشاكل .. بس الذكي اللي يعرف كيف انه يتغلب على مشاكله

ما ادري شو اللي يخليني اقول هالرمسه اليوم .. يمكن بسبة الضروف اللي امر فيها

انا خذت قاعدة في حياتي .. انه ما في شيء مستحيل .. ولكل بداية نهاية

مثل ما بدت المشكله .. بيي يوم وبتنتهي ومحد بيذكرها وبيمحونها من هالوجود .. يمكن تظل لها ذكرى بسيطه

ويمكن تكون ذكرى مؤلمة .. ويمكن الانسان ما يقدر ينسى

المفروض انه ما نوقف عند اي مطبة من مطبات الحياه .. ونقول خلاص نحنا ما نقدر نكمل

المفروض انه نكمل الحياه .. وناخذ مشاكلنا تجارب لنا .. تفيدنا في حياتنا

مرات أحس اني بديت استسلم وخلاص بعلن ضعفي وهزيمتي .. بس عقب اقول لا .. ما دام اني تحملت ها كله لازم اكمل .. ولازم اثبت انه مستحيل شيء يوقف في درب حياتي

وانشاء الله فعلا اكون قدها .. ادعولي انه هالمشكله تعدي على خير

Tuesday, December 06, 2005

أخير قررت أكتب



السلام عليكم

والله أدري اني قاطعه وما فيه خير وما أسأل عن حد ولا أكتب

لا تلوموني يوم قلت الله يسامحها امايه خلتني ادخل الجامعه


صدق افقد وجودكم كلكم في حياتي .. اشتاااااااق للكتابه

مرات يوم افكر اخاف اني افقد القدره عن التعبير والكتابه


حشى مب جامعه هاي جذه مسويه فيه


ع العموم .. انا اليوم قررت ومستحيل اتراجع عن قراري .. اني بنزل قصه قريب انشاء الله

بس يالسه ارتب الافكار .. وانشاء الله الجزء الاول بحطه قريب


بس بما اني دخلت النت اليوم .. فـ بكتب لكم موضوع واااااااااايد عايبني

من كثر ما كان عايبني سويت بحث عنه وقدمته الاسبوع اللي طاف


موضوع البحث كان عن المحادثه .. وكيف ممكن انه نكسب اصدقاء

كل انسان في بداية أي علاقة يكون خايف من عدم تقبل الشخص الآخر له .. المفروض انه ما نخاف ونجرب .. التجربة احسن من انه الانسان يتم في مكانه بدون ما يرمس حد

كيف ممكن انه نقرب الناس لنا .. نقدر نسوي هالشيء عن طريق معرفة شو الاشياء و المواضيع اللي تهم الشخص الآخر والحديث عنها

بهالطريقه نحسسه انه نحنا مهتمين فيه .. فـ يصير الاهتمام مشترك


انا ما بكتب بحثي كله .. انا قلته بـ اختصار

بس بعطيكم خطوات اتبعوها وانشاء الله تنجح وياكم .. انا عن نفسي جربتها ويابت نتيجه

اول شيء اختار الشخص اللي تريد انك تتعرف عليه

حاول انك تعرف معلومات بسيطه عنه

تقرب منه .. قدم نفسك وقدم مجامله

اذا شفتوا اي تجاوب من قبل الشخص الآخر تعمقوا في الحديث أكثر

لين ما تعرفون شو اهتمامات الشخص .. وتكلموا فيها


اهم شيء في اي علاقه .. انه ما يكون فيها اي تصنع واساسها يكون الصراحه


شكلي طولت عليكم .. بـ صراحه ما اعرف بشو يالسه اخربط عليكم


بس صدق واااااااااااايد مشتاقه لكم


صح نسيت .. مبرووووووووك عليكم العيد .. واسمحولي واااااايد متأخره


شكرا لكل اللي سأل عني .. والله ما تعرفون كم يسوى اني ادخل واشوف حد كاتب لي

هذا دليل انكم بعدكم ما نسيتوني

Sunday, October 16, 2005

السموحه على القطاعة



السلام عليكم

أنـــا آســـــفه .. ادري اني وااااااااايد قطعت بس والله هب بيدي


من ردينا البلاد وكله مشاغل .. هذا غير الجامعه اللي أصرت الوالده اني ادخلها :(


ليتني ما سمعت رمستها .. لاني صدق تعبت .. ما تسوى عليه السالفه

كل مره اقول اليوم لازم ادخل البلوق ولازم اكتب .. وكل مره افكر لكم بموضوع اطرحه

بس شو اسوي ويا مشاغل الدنيا .. هذا غير رمضان

محد يلقى وقت يسوي شيء برمضان


ع العموم .. حيبت اشكر كل اللي تحمد لي بالسلامه واللي ما رديت عليهم بالذات

وانشاء الله من بخلص امتحاناتي وبسلم البحوث .. بردلكم بحلة يديده مثل ما يقولون

اسميني ميمعه لكم سوااااااالف .. بس يالله .. تريوني شويه بس


وادعولي .. اسميها هالجامعه لاعبه بـ اعصابي


انتظروني .. لي عــــوده عما قريب

Thursday, August 25, 2005

راده البلاد انشاء الله



السلام عليكم ..

بـ اختصار .. طلعت نتايج امايه والحمدالله كانت زينه والدكتور رخصنا لـ 3 شهور وعقبها عندنا مراجعه


وانشاء الله عقب 4 ساعات طيارتنا .. ورادين الامارات


صدق شعور ما اقدر اوصفه .. بس اقل شيء اقدر اقوله .. اني طاااااايره من الوناسه

وأخيرا برد لج يا دبــــي


لنا لقاء انشاء الله عقب ما ارد الامارات .. بـ بلوق يديد



اسمعوا الغنيه




Monday, August 22, 2005

الرحيل

السلام عليكم
ما ادري اذا بيسمح لي الوقت اني اكتب اي موضوع خلال هالفتره .. لاني وايد مشغوله في المستشفى
ومثل ما يقولون بدى العد التنازلي .. باجر بستلم نتيجة فحوصات امايه
وبالاربعا الدكتور بيقرر اذا بيرخصنا او لا
ع العموم .. انا اذا استلمت النتيجه وشفت انها زينه سيده بسير بأكد الحجز ع يوم الاربعا فليل
واتمنى من كل قلبي انه محد ياخذ الحجز عنا
بس ما انكر شعوري بالخوف .. دايما اتعشم واتريا بكل ما وهبت من صبر خبر اني راح ارجع للامارات وخلاف يخذلني الدكتور
هالمره بالذات ما ودي يخذلني .. لاني خلاص تعبت .. اريد ارجع لبلادي
+..+..+..+..+..+..+


كم تمنيت الرحيل
كم تمنيت التحليق في ذاك السماء
سماء سنغافوره
بت أسهر كل ليلة وانا ارى الى ذاك الافق
البعيد في السماء
الافق الامنتهي
باحثتا عن نهاية هذه السماء
كم تجمعني بك ايام حزينه يا سنغافوره
كم اسهرتني ليال باكيه
وكم اصبحت بـ أمل وطموح واخذلتني
فـ كل مره اقول فيها حان موعد الرحيل
حان موعد العودة الى دياري
فـ تاتيني بعاصفه هوائيه
تنتزع قلبي من قفصه
وتجردني من مشاعري
وتتركي لي الاحزان والآهات
هل حان فعلا موعد الرحيل
هل بـ استطاعي الآن ان اقول اني عائده
هل تتركيني اعود ؟!

+..+..+..+..+..+..+
بس انشاء الله ادخل لو اكتب لكم كلمتين .. اكيد بخبركم اذا خلاص راح ارجع او لا
اول ناس ببشرهم اكيد راح تكونون انتوا
لاني مستحيل انسى وقفتكم كلكم ويايه .. وادري انكم كلكم تدعون لنا
والله عمري ما راح اقدر اسدد هالدين
اشكركم من كل قلبي
والله يجمعنا ع خير انشاء الله
اذا حد خاطره فـ شيء من سنغافوره لا يتردد يخبرني .. لانه هاليومين بنزل السوق موصيني ع كذا شغله باخذها للاهل

Tuesday, August 16, 2005

الرجل الجينيزي والدجاج الأسود





ذات يوم .. في أحد المراكز التجاريه في سنغافوره .. بالتحديد
في الطابق الارضي ..

ذهب إلى السوبرماركت لـ شراء بعض المستلزمات

أخذت ما أحتاجه .. وميشت متجه نحو قسم المحاسبه

كان يقف أمامي في الطابور رجل جاينيزي .. لم أكترث له ولم أهتم لـ وجوده
لكن وقعت عيناي على العربه التي امامي .. وهي للرجل الجينيزي

رأيت فيها دجاج .. أخذت أتمعن في الدجاج .. باحثتا عن كلمة ( حلال ) عليها .. فذلك سوف يريحني من الذهاب الى مكان يدعى ( teka market ) - - - - ->> ( انشاء الله يوم برد الامارات بكتب لكم عن معاناتي ويا التكه ماركت )


لم أجد تلك الكلمه التي كنت أبحث عنها .. لكني وجدت شيئا آخر ..
رأيت شيئا من شدة تعجبي فتحت عيناي ع الآخر وانا انظر اليه بتعجب .. لكني سمعت صوتا جلعني انتبه للذي افعله .. رفعت نظري

اذ بذاك الجينزي يقول لي .. ما بك تنظرين إليه هكذا
قلت له .. ما هذا

قال لي .. دجاج

قلت له .. لكن لونه أسود

قال لي .. نعم أنه دجاج أسود .. ويستخدم في أكله جينيزيه مشهوره

تعجبت أكثر .. وقلت له .. تأكلون لحم دجاج أسود اللون .. قلتها بكل قرف

قال لي .. ما رأيك أن تجربيها يوما

قلت له .. لا مستحيل .. لا أريد

قال لي .. انها لذيذه جدا

قلت له .. اوه نعم انني أرى ذلك من لونها

سكت عني ذلك الرجل .. لكني رجعت استرق النظر لتلك الدجاجه

لا اعلم .. لم استطع ان اصرف النظر عنها .. انها غريبه جدا


جاء دوري .. وأخذت أغراضي وخرجت من المركز .. إلى مكان انتظار سيارات الاجره

ذهبت إلى طابور الانتظار ..

إذ بذاك الرجل الجينيزي يقف امامي مره أخرى .. تأففت منه لكني حاولت ان لا ارى بـ اتجاهه
حتى لا أعطيه المجال فـ الحديث

لكنه قاطع تفكيري سائلا ..

قال لي .. ما رأيك أن تأتي معي إلى بيتي وسوف اعد لك هذه الدجاجه .. انها لذيذ

تعجبت منه كثيرا .. كيفي يدعوني إلى بيته .. قلت له .. لا شكرا .. لا استطيع

قال لي .. لماذا ؟؟

حاولت التهرب منه ومن أسئلته لكن لا محال .. قلت له انني سـ أذهب للتسوق

قال لي .. حسنا سوف أذهب معكي

قلت له .. لا شكرا

قال لي .. ليس لدي ما أفعله وانا مغادر سنغافوره اليوم .. سوف أذهب للتسوق معك

قلت له وبنظره غضب .. قلت لك لا أريد شكرا

قال لي .. حسنا لا تغضبي

وذهب عني بعدها .. تنهدت بتعب .. وحمدت ربي على انه غادر


= = = = = = = = = = = = = = = = = = =


بـ صراحه موقف أحسد عليه .. هاللي كان قاصر بس .. واحد جينيزي يقولي تعالي ويايه

انا ما كنت بصور الديايه .. بس عرب طريت لهم السالفه قالوا لي مستحيل ما شيء ديايه سوده

قلت لهم اوكيه بصورها لكم .. وتعنيت وسرت السوبرماركت مره ثانيه بس عشان اصورها

واللي يشوفني اصورها يقول جني حراميه .. اصور بالدس

بخليكم ويا صورة الديايه اللي وهقتني في يوم من الايام







اسمحولي ادري اني قطعت فتره .. بس شويه منشغله بـ سالفة الحجوزات .. ومن صوب أحاتي فحوصات أمايه لانها بتحدد اذا نقدر نرد البلاد او لا

لا تنسونا من الدعاء

Saturday, July 30, 2005

ضياع التلفون وقفل البطاقة



اليوم بالنسبه لي يوم الأحداث العالمي .. أول مره أحس بجيمة التلفون بالنسبه لي
ما جد اهتميت وايد بـ موبايلي .. وعادي عندي لو ما يكون موجود قريب مني

اليوم كنت يالسه ويا صغاريه عندنا في السكن وطلبوا مني شيء .. قلتلهم اوكيه يالله بنروح
شقتنا وبسويه لكم .. وكانت فـ يدي خريطه لهم .. وحطيت موبايلي فيها

المهم .. يلسوا ويايه الصغاريه وما قدرت اخلص شغلتهم وروحوا عني وقالوا بيطلعون ويا اهلهم
قلت مب مشكله وانا ناسيه سالفة التلفون

عقب مرور 4 ساعات بدأت عملية البحث عندي .. ادور على تلفوني وينه ما لقيته

اتصل من تلفون الشقه ع موبايلي بس ما اسمع شيء يرن

تذكرت الخريطه وسيدة اتصلت على الصغاريه وقالوا لي هيه الخريطه عندنا ما كنا نعرف انه فيها تلفونج

ويوم بنرد البيت المسا بنييبه لج

يعني عقب 3 ساعات .. عاد بدت عندي الشكوك توديني وتييبني

بـ صراحه ما أوثق فيهم .. وايد مشاغبين وكان عندي احساس انهم ممكن يتعبثون في التلفون

وتميت اتريا والوقت ابدا ما يمر .. وانا على اعصابي

لين ما سمعت صوت الجرس وركضت افتح الباب

المهم .. اخيرا رد لي تلفوني .. بس غريبه انا كنت متصله .. يعني المفروض شيء مكالمه لم ير عليها

بس ما شيء .. معناته هم تعبثوا بالتلفون .. وصدق غيضت

فـ قالت لي وحده من البنات شو رايج نحط لج اللوك على اساس مره ثانيه لا قدر الله اذا ضاع
محد يقدر يسوي شيء بتلفونج

قلتلها اوكيه .. بس مب تقفلين لي البطاقه ما فيه
قالت لا ما يخصه ما بتنقفل البطاقه

وتمينا نجرب لين ما انقفلت البطاقه

بطاقة سنغافوره .. شو يفجها الحينه .. ما شيء PUK code على البطاقه الاساسيه

وتميت افكر وافكر .. آخر شيء استسلمت للامر الواقع وقلت خلاص بشغل اي رقم ثاني



بس تميت على اعصابي .. كم شخص لازم اطرش له واقوله اني غيرت رقمي

المستشفى .. السفاره .. الاهل في البلاد .. ربيعاتي

ما تسوى ابدا السالفه عليه

قلت ليش ما اتصل الاستعلامات عندهم وأسأل شو الحل .. نحنا عندنا في الامارات

اذا انقفلت البطاقه وما عندك البطاقه الاساسيه اللي مكتوبه عليها الارقام خلاص لازم نطلع بدل فاقد .. قلت بجرب بشوف شو بيقولون لي اهنه

ترييت طبعا وايد لانه الساعه 1 فليل .. زين يوم حد يداوم بعد هالحزه

آخر شيء ردت عليه وحده .. قلتلها المشكله قالت اوكيه طلعي البطاقه من تلفونج
وعطيني الرقم اللي مكتوب ع ظهرها



وعطيتها .. وجان تعطيني PUK code وانفتحت البطاقه

من وناستي تميت اشكرها ... كان خاطري اقولها نحنا في البلاد ما عندنا هالخدمه


بس صدق صدق ارتحت نفسيا .. لانه تعب اني اغير رقمي عقب ما استخدمه لمدة تقارب السنه


بس يا ترى لو كان صاير لي هالموقف في الامارات .. شو كنت بسوي ؟؟

الأكيد أني بموت حسرة على بطاقتي ولازم اسير اطلع بدل فاقد


بس يقولون بو طبيع ما ايوز عن طبعه .. رديت الا اجرب كيف اقفل التلفون

وآخر شيء عرفت .. وكانت الطريقه ما شيء اسهل عنها .. وما يحتاي انه نستخدم الـ PIN code



Tuesday, July 26, 2005

رحلت East Coast

السلام عليكم

اسمحولي ادري اني قطعت فتره وايد طويلة .. بس صدق كنت أمر بـ ضروف وايد صعبه

وصدق نفسيتي وايد كانت زفته .. بس الحمدالله الحينه اهون

البارحه عشان نغير جو سرنا East Coast

مكان صدق روعة وشرح

ما كنت متحمسه للسيرة .. بس صدق استانست يوم سرت .. بخليكم ويا الصور

ترى كل الصور بسرعة مصورتنهن لانهم حاشريني نسير نلعب سياكل .. بس للأسف فشلت

لاني في حياتي كلها ما جد لعبت .. تميت نص ساعة أحاول اتوازن بس ما قدرت

بس الحمدالله اني لا طحت ولا تعورت



click on the picture to see in
the original size








Monday, July 11, 2005

ألم + غربة + وحدة

عندما يكون الطريق طويل .. ولا نهاية له .. او ربما تكون له نهاية لكن لا نستطيع أن نراها .. يعصب علينا متابعة المشوار .. حتى لو كان الطريق قصيرا .. دائما عندما نمشي إلى المجهول .. نفقد الأمل في الوصول .. وتسيطر علينا خيبة الأمل .. هكذا هي حياتنا جميعا .. عندما لا نستطيع تحديد أهداف حياتنا .. نتبعثر في الطريق .. ونرى صعوبة بالغه في الاستمرار ...


صباح يوم الخميس الموافق 7/7/2005 .. الساعه 7:30

جاءت الممرضة لأخذ أمي إلى قسم العمليات .. رافقتها إلى ما قبل غرفة العمليات .. بعدها ودعتها وخرجت من باب قسم العمليات وكلي رجاء أن أرى شخصا قريبا مني .. شخصا يمسك بيدي ويهدئني .. شخصا ياخذني في أحضانه ليخفف عليه الحزن الذي يعتصر قلبي ...

لكن الواقع أنه لا يوجد أحد في الخارج ينتظرني .. كنت وحيده .. والغربه تحيط بي من كل جهة .. أستسلمت للواقع المرير .. لكني لم أستطع أن أقاوم دموعي .. فقد أخذت تنسكب حاملة معها مرارة شعوري .. شعرت بألم .. بقسوة الحياة .. كنت أكاد أنهار من الأحاسيس التي تنتابني .. أخذت أنظر إلى الساعه .. تمر ساعة تلو أخرى .. وكأن الساعة دهر .. كان مرور الوقت بطيئا جدا .. وفي كل دقيقه كنت أزداد توترا
إلى حين جائتني إحدى الممرضات لـ تقول لي أنه تم نقل والدتي إلى العناية الفائقه .. ذهبت إليها مسرعه .. كنت فقط أريد أن اراها .. لم أفكر في أي شيء آخر .. لم أسال هل نجحت عمليتها أم لا .. كنت فقط أريد رؤية أمي .. وعندما رأيتها وكأن جبلا من الهموم سقط عن رأسي...


يـــارب تقومين بالســلامه أمـايه

Friday, July 01, 2005

قصة " من قال أنه البعد يذبح الحب؟؟ " الجزء الأخير




في استراليا

عبدالله حالته حاله .. لا راضي يكلم حد ولا يظهر .. طبعا ناصر مستحيل يخليه في هالحاله روحه

ناصر: عبدالله والله تراك تخوفني .. قولي شو مستوي ؟؟
عبدالله وهو منتهي من التعب: ما ادري .. احس بإحساس غريب
ناصر: إحساس شو ؟؟
عبدالله: ما ادري .. أحس بشوق فظيع إلها .. ودي أكون وياها الحينه
ناصر: شو ياك مره وحده
عبدالله: ما اعرف ناصر .. قلبي يعورني
ناصر: اتصلها .. اطمن عليها
عبدالله: لا مستحيل .. انا قلتلك يوم برد البلاد
ناصر: عبدالله تعرف انه باقي لنا شهر لين ما نرد
عبدالله: ما عليه تحملت ها كله .. بتحمل شهر
ناصر: انزين قوم اطلع ويايه .. بتذبح عمرك ان تميت
عبدالله عقب محاولات ناصر طلع وياه عشان يغير جو .. بس هو من الداخل كان يتقطع



مرت أيام عقب ما رمس بو ميرة بنته .. وميرة وايد تغيرت من يومها .. كل اللي يشوفها يقول عنها مريضه .. وخليفة رد من السفر .. وابوه قاله انه طلب ميرة .. طبعا خلفية طار من الوناسه .. بس بعد كان خايف .. لانها تأخرت في الرد


في بيت أهل خليفة

سارة: خليفة شو فيك كله سرحان ؟؟
تنهد خليفة: ما شيء
سارة: تفكر في ميرة
خلفية يرد راسه لورى ويسنده ع الكرسي: خايف سارة
سارة: من أنها ترفض ؟؟
خليفة: هيه
سارة: لا تخاف .. هي اذا كانت بترفض جان ما تحيرت هالكثر
خليفة: انشاء الله تكون رمستج صح
سارة تمسح ع راس خليفة بحنان: لا تخاف حبيبي .. خل ثقتك بربك قويه
خلفية: ونعم بالله



اما في بيت ميرة

حالها مثل ما هو .. ما ترمس وايد .. كل ما يسألونها تقولهم بعدني أفكر

شيخة يالسه عند ميرة .. وميرة ساكته سرحانه
وشيخة احترمت صمت ميرة وما حبت تزعجها

ميرة: شواخي
شيخة: عيون شواخي أنتي .. آمري حبيبتي
تبتسم ميرة ابتسامه حزينه: ما يامر عليج عدو الغاليه .. بس بغيت اقولج .............
شيخة: كملي ميرة
ميرة بتردد: خلاص انا موافقه
شيخه ما صدقت اللي تسمعه من زود فرحتها حضنت ميرة وتمت تصيح .. اما ميرة اكتفت بكمن دمعة تعلن هزيتمها .. كانت تحس بحزن فظيع .. تحس انها ايامها صارت معدوده .. تحس انها دمرت كل شيء بيدها بهالاقرار .. بس فـ نفس الوقت تعرف انه هالاقرار اللي بيرضي اهلها

شيخة سارت وخبرت أهل ميرة .. و واااااااايد استانسوا ع الخبر .. وطبعا بو ميرة سيدة اتصل في ربيعه وحددوا يوم للخطبه .. وبالمره اتصل يخبر ولده عن يقول ما قالوله.



في يوم الخطبة

شيخة يالسه عند ميرة في الحجره .. بس كانت يالسه ترمس ريلها اما ميرة سرحانه في عالمها الخاص

شيخة: بعدني مب مصدقه .. والله مستاااااااانسه
سيف: انشاء الله دوم تكونين مستانسه
شيخه: وياك انشاء الله
سيف: شواخي
شيخه: عيونها
سيف: فديت عيونج حبيبتي .. ما يستوي أجدم العرس ؟؟
شيخة وهي مستحيه: لا
سيف وهو يحاول وياها: شواخي يالله عاد .. وايد نتريا شهر بعد
شيخة: والله ما يستوي .. ما يمديني اتجهز
سيف وهو يتحرطم: انتوا الحريم مناكر
شيخه اونها معصبه: بهون تراني
سيف: لا دخيلج .. بمووووت
شيخة: بسم الله عليك من طاري الموت .. لا تقول هالرمسه
سيف بدلع: تاخفين عليه ؟؟
شيخة: اكيد حياتي

ميرة سمعت جملة شيخة يوم تقوله بسم عليك من طاري الموت .. ذبحتها هالجمله .. ذكرتها في عبدالله " آه يا عبدالله ليتك تدري بس بحالي .. ليتك بس تكون الحينه ويايه .. ودي أحس بأمان وانك بعدك ويايه .. ليش تركتني روحي .. ليش خليتني اواجه هالمصير .. كيف اتم خطبتي اليوم ويا غيرك .. كيف وانا ملكك انته "

++قلبي المخلوق لأجلك .. فطرته مبدأ حبك .. ما نبض إلا باسمك .. لا تحده فوق ما طاق++


دخلت عليهم ام ميرة و وياها سارة .. وتمت سارة يالسه وياهم وشيخة سكرت التلفون .. وام ميرة نزلت تجابل تحت .. بما انه ام خليفة متوفية .. فـ كل شيء الرياييل بيرمسون عنه .. بس طلب بو ميرة من حرمته انها تقول لـ ميرة تنزل .. خلفية يبى ييلس وياها

ميرة كانت متوقعه هالشيء .. وصدق نفسيتها وايد كانت تعبانه .. بس ما كانت تروم تقول شيء .. نزلت ويا امها ودخلت في الصاله اللي يالس فيها خليفة

ميرة: السلام عليك
خليفة وهو مستانس ع الآخر أنها خلاص خطيبته: وعليج السلام .. حياج استريحي
يلست ميرة بس ما قالت شيء
خليفة: شحالج ميرة ؟؟
ميرة ترد بدون لا تشوفه: الحمدالله بخير
وتمت ساكته .. خليفة استغرب منها .. مب من عادتها جذه تكون .. وشكلها وايد متغير
بس قال يمكن تعبانه من الدوام
خليفة يحاول يكسر الصمت اللي بينهم: صح تذكرت .. مشكوره ع الاوراق .. واسمحيلي تعبتج ويايه
ميرة: لا عادي
خليفة وهو يبتسم: ترى الارض الحينه ارضج .. والبيت اللي بينبني هو بيتج

ميرة جنه حد صفعها .. صح هي وافقت عليه بس بعدها مب متقبلة فكرة انها تعيش وياه ولا انها تسير بيت ثاني .. توها الا تستوعب انها خلاص بتودر بيت اهلها .. معقوله حبي لـ عبدالله يخليني افكر فيه بدون ما افكر حتى في اهلي ..آه يا عبدالله وينك عني .. وين اللي كان يغار عليه من نسمة الهوا .. تعال شوفني يالسه ويا واحد اونه خطيبي
حاولت تطرد هالرمسه من بالها .. لانها خلاص الحينه خطيبة خليفة

خليفة شاف انه ميرة سرحان وساكته .. ما حب يغثها اكثر
خليفة: ميرة
انتبهت له ميرة: هلا
خليفة: ما عليج امر تسوين لي درب اسير عند الوالد
ميرة: انشاء الله

وطلع وياها .. وصلته لين الميلس وردت هي سارت حجرتها .. وقالت لـ سارة انه خليفة يقولها بيروحون

ميرة ما كان يهمها شيء حزتها بس كانت تبى اتم روحها .. وطلبت من شيخة تخليها روحها .. شيخة ما ضغطت ع ميرة .. وروحت عنها

اما خليفة فـ كان مضايج بمعنى الكلمة .. لانه ميرة وايد تغيرت بالنسبه له .. بس ما بين شيء لاهله .. وسوى عمره مستانس .. وهو من الداخل كان يحترق .. وتحددت ملجتهم عقب أسبوع



بعد مرور 6 ايام

في استراليا

عبدالله: يالله ناصر بنتاخر
ناصر: ياي .. ياي .. حشرتني .. ما بطير الطياره بعدها
عبدالله: يالله بسرعه ما فينا نتحير
ناصر وهو يضحك: هذا الحب واهواله
يضحك عبدالله: خلك من هالرمسه ويالله خلنا نظهر

عبدالله وناصر رادين البلاد .. عندهم اجازه كمن اسبوع .. عبدالله كان متخبل .. يعد الدقايق والساعات .. حاط في باله اول ما بيوصل بيتصلها وبيطلب منها انه يشوفها عشان يقدر يرمسها .. كان وايد خايف من ردة فعلها .. بس كان واثق انها بعدها تحبه .. لانه مثل ما هو يحبها هي بعد تحبه .. بس كان خايف عن يكون شيء تغير في غيابه.


المسا في الامارات

عبدالله وصل البلاد .. وخلص من اجراءات المطار وسيده توجه بيتهم وسلم على اهله وتم يالس وياهم

اما في بيت اهل ميرة .. الكل معتفس يجهز لانه ما شيء وقت .. وميرة تطلع ويا شيخة تقضي اشغالها .. لو انها من الداخل كانت تتقطع ..بس حاولت انها ما تبين لـ حد
ما كان عندها وقت تفصل فستان .. فـ خذت إلها جاهز .. وكان يجنن بمعنى الكلمة

ميرة كانت يالسه في الكوفي ويا شيخة .. لانهن كانن ميتات يوع .. يرن تلفون ميرة

شافت ميرة الرقم واستغربت
شيخة: منو ميرة ؟؟
ميرة: ما اعرف رقم غريب
شيخة: يمكن حد من اللي وياج في الدوام
ميرة: ما اظني
شيخة: ما ادري ردي وشوفي

ردت ميرة ع المكالمه
ميرة: الو
عبدالله: السلام عليج
ميرة درات بها الأرض من الصدمه .. كانت مب قادره ترد .. تحس انه لسانها انشل .. كانت عاجزه عن اي شيء .. فـ هاللحظه دمعت عينها ونشت عشان شيخه ما تلاحظ وسارت شويه بعيد

ميرة وبصوت يالله يالله ينسمع: وعليك السلام
عبدالله بحنان: شحالج غناتي ؟؟
ميرة ودموعها تنسكب ع خدها: الحمدالله زينه .. شحالك انته ؟
عبدالله: انا بخير دامني سمعت صوتج
ميرة تمت ساكته
عبدالله: ميرة ما اروم اتناقش وياج ع التلفون .. وادري انه الوقت الحينه متأخر .. ممكن اشوفج باجر الصبح
ميرة وهي مب عارفه بـ شو ترد عليه: ما ادري
عبدالله وهو خايف: ليش في شيء ؟؟
ميرة: لا مب جذه
عبدالله: ما تبيني ؟؟
تقطع قلب ميرة: ما يحق لك تسألني هالسؤال وانته اللي تخليت عني
دمعت عين عبدالله: ميرة حبيبتي .. دخيلج خليني اشوفج باجر الصبح .. وبفهمج كل شيء
ميرة عقب تفكير: خلاص اوكيه .. الصبح الساعه 9
عبدالله وهو مستانس: وين ؟؟
ميرة محتارة: كيفك
عبدالله: خلاص غناتي .. اشوفج ع البحر .. وين دوم كنا نسير
ميرة: انشاء الله .. خلاص بخليك الحينه ربيعتي ويايه
عبدالله تفهم موقفها: برايج حياتي
ميرة: مع السلامه
عبدالله: مع السلامه

ردت ميرة عند ربيعتها .. وشيخه حست انه هالمكالمه غيرت ميرة بس سكتت تتريا ميرة روحها ترمس .. بس طبعا ميرة مستحيل ترمس .. وطلبت منها انهم يردون

ميرة بعدها ما كانت مستوعبة .. معقوله عبدالله كلمها .. كانت مستانسه وحزينه في نفس الوقت .. خلاص باجر ملجتها .. معقوله عشانه بتوقف فـ ويه اهلها وبتقولهم لا ما أريده .. والا بتضحي بـ حبها .. كانت تموت في الدقيقه مليون مره

اما عبدالله فـ زاد خوفه .. ميرة وايد كانت ترمسه برسميه .. يحط لها مبررات يقول ربيعتها وياها .. بس كان احساسه يقوله انه في شيء .. ما كان يحس بذاك الوله في صوتها .. هالليلة مستحيل يقدر يرقد فيها .. بيتريا الصبح بفارغ الصبر .. ساعات وبيكون ويا حبيبة قلبه وعمره



ثاني يوم الصبح

في بيت أهل خليفة

خليفة يرمس ابوه: ابويه مب مصدق انها بتغدي حرمتي اليوم
بو خليفة يضحك عليه: اثجل خليفه .. عن هالرمسه
خليفة: الحمدالله انها من نصيبي
بو خليفة يشوف ولده بحنان: الله يهنيك وياها
خلفية: انشاء الله

تدخل عليهم سارة

سارة: صباح الخير يا حلوين
بو خليفه وخليفة: صباح النور
سارة ترمس ابوها: ها ابويه شو صحتك اليوم ؟؟
بو خليفة: الحمدالله يا امي
سارة: اقول خليفه
خلفية: آمري
سارة: ما يامر عليك عدو .. بس ممكن توديني بيت قوم ميرة اليوم
خليفة: اكيد بوديج .. كلنا بنسير
سارة تضحك على اخوها: لا ما اقصد المسا .. العصر بسير عندهم .. بتينهم مالت الصالون وبجهز عندهم
خليفة: اها .. اذا جي زين اجهزي عقب صلاة العصر بوديج
سارة: مشكور حبيبي
خليفة: لا حبيبتي على شو تشكريني .. هذا واجب
سارة تغمز له: واجب والا عشان حبيبة القلب

يبتسم خليفة ويتم ساكت ويسرح في ميرة .. يالله كيف هالبنت قدرت جذه تخليني .. صرت كله اسرح وافكر فيها .. الله يتمم هاليوم على خير



في مكان ثاني .. ع شاطئ البحر

++ليه مكانك مو مكاني .. ليه زمانك مو زماني .. ليه تاركني أعاني .. لي متى والوقت سراق .. دامك انته مثلي مشتاق .. ليه دايم بينا فراق++

عبدالله يالس يتريا ميرة .. ويستعيد أحلى ذكرياتهم ويا بعض

ميرة: يعني لازم تسير ؟؟
عبدالله: والله غناتي ما ودي اسافر عنج بس انتي تدرين ابويه يباني اكمل دراستي
ميرة والدموع في عيونها: ما أقدر اتحمل
عبدالله: غناتي لا تقطيع قلبي
ميرة وهي تصيح: حبيبي دخيلك لا تسير وتتركني روحي

عبدالله ما اتحمل يشوفها جذه .. عورت قلبه .. مسك ايدها وتقرب منها وحضنها .. ميرة انصدمت منه .. بس تمت تصيح واطلع اللي في خاطرها ما كانت متخيله انه بيبتعد عنها .. وايد كان صعب بالنسبه لها .. اما عبدالله كان حاضننها بكل حنان .. كان احساسه اقوى منه هالمره .. كان يتقطع على صوت صياحها

يقطع عليه تفكيره صوت ميره

ميره: عبدالله
يلتفت عليها بكل شوق ويتقرب منها ويحط عيونه في عيونها: عيون عبدالله أنتي
ميره تنزل راسها:..........
عبدالله يتم يتأمل ميرة .. هالانسانه اللي حبها بجنون .. وايد كانت متغيره ويها شاحب ويبين عليها ما ترقد وتعبانه
عبدالله بخوف: غناتي شو فيج .. تعبانه من شيء ؟؟
ترفع ميرة عيونها: لا ما فيه شيء
عبدالله: بس شكلك وايد متغير
ميرة: لا ما فيه شيء .. انته شحالك ؟؟
عبدالله: احس انه الروح ردت لي بشوفتج
تسكت ميرة:............
عبدالله يستغرب منها: ميرة شو فيج ؟؟ قولولي شيء مضايجنج ؟؟
ميرة بصعوبه تنطق الكلمات: اليوم ملجتي
تخبل عبدالله .. بالنسبه له كان اهون انه يموت ولا يسمع هالخبر منها .. تم يطالعها وهو مب مصدق .. زخها من جتفها: مستحيل ميرة
ميرة بحزن: ليش مستحيل ؟؟ مب هاللي كنت تباه ؟؟
عبدالله: وحبنا ؟؟
ميرة: انته تخليت عنه
عبدالله الدموع في عيونه: انا ما تخليت عن حبنا .. بس ما كنت اريد اعذبج ويايه لين ما اخلص الدراسه
ميرة: بس قطعت عني وابتعدت عني
عبدالله: ميرة انتي مقتنعه باللي بتسوينه
ميرة وهي تنزل راسها: هيه عبدالله
تعلن دموعه عن هزيمته .. وتنزل على خده معلنه بداية معانه وألم
ميرة رفعت راسه تشوفه .. ما تحملت تشوف الدموع ع ويه .. قلبها عورها .. هذا حبيبها عبدالله .. كيف جذه تسوي فيه .. الحينه يوم ردلها تتخلى عنه
ميرة: عبدالله حاول تفهمني......
يقاطعها عبدالله: ما اقدر .. سامحني ميرة
ميرة: عبدالله تدري اني احبك .. وبتم طول عمري احبك .. بس سامحني هالشيء مب بيدي .. كل شيء تحدد
عبدالله: بس انتي ملكي .. كيف تكونين لـ غيري
ميرة ودموعها بدت تنزل: بتم ملكك طول العمر
عبدالله وهو يصيح: ما اقدر حياتي .. ما اقدر دخيلج .. اعفيني من اني اتحمل هالشيء
آآآآآخ المووووت ارحم من اني اخسرج للأبد
ميرة:بسم الله عليك.. وغلاتي انك ما تقول هالرمسه مره ثانيه
عبدالله: ما اريد اعيش بدونج .. ما اروووم .. ارحميني .. ما تعرفين كيف مرت عليه هالسنه دونج .. كلها عذاب .. طول الوقت افكر فيج .. كنت اموت في كل دقيقة بدونج .. الحينه تبيني اتحمل انج خلاص تكونين لـ غيري
ميرة وهي تحاول تتماسك ما كانت تبى تصيح جدامه: عبدالله سامحني .. انا لازم اسير
يمسك بيدها ويحضنها لآخر مره فـ حياته .. ما قدرت اتحمل ميرة وانفجرت صياح .. كانت تودع روحها .. تودع حياتها .. تودع كل شيء حلو في حياتها .. تودع ماضيها وحاضرها .. بدون عبدالله هي ولا شيء .. وعبدالله بدونها ولا شيء

تفترق ميرة عن عبدالله .. لكن تظل قلوبهم مرتبطه .. لآخر العمر .. يظل هالحب عايش .. وتظل قلوبهم تخفق بـ أسم هالحب
صعبه الحياه .. لكن لازم يعيشونها .. يمكن القدر يجمعهم ثاني



النهاية






من يقول الحب يموت .. الحب الصادق عمره لا مات ولا بيموت .. بتظل القلوب تخفق بهالحب .. حتى لو الزمن فرقهم .. بيظل هالحب بينهم .. حتى لو القدر رسم حياة كل واحد منهم في درب منعزل ع الثاني .. بيظل هالحب
حتى آخر يوم في هالدنيا
وبيتردد صدى هالحب في أذن كل عاشق


لحظه حبيبي
قبل لا تبتعد وتروح
لمني في حضنك
خلني أحس بحنانك
لا تحرمني منك
حبيبي
تدري بدونك أنا اضيع
بدونك انا بعيش
لكن دون حياه
ولا هدف
كل احلامي وآمالي تبخرت
كل شيء انهدم
حبيبي
كيف تريدني أودعك
أودع أجمل ما فـ حياتي
أودع قلبي
سامحني حبيبي
انا بدونك ما أقدر أعيش
اليوم
أنا اعلن عن نهايتي

Tuesday, June 28, 2005

قصة " من قال أنه البعد يذبح الحب؟؟ " الجزء الثاني


الجزء الثاني

في بيت ميرة

ميرة يالسه ويا أهلها ع الغدا .. ابوها كان ياي بينش بس صوت ميرة خلاه ييلس
ميرة: أبويه
بو ميرة: آمري
ميرة بتردد: أبويه اليوم العصر بطلع بمر على وحده
بو ميرة يتحرى وحده من ربيعاتها: برايج امايه مرخوصه
ميرة: أبويه هالبنت غير
بو ميرة مستغرب من بنته: كيف يعني غير
وخبرت ميرة أبوها السالفه .. بو ميرة في البدايه كان متردد يخليها تسير والا لا .. بس من قالت اسم ابوهم قاطعها ابوها
بو ميرة: برايج امايه مرخوصه .. اعرفه انا الريال .. ويوم انج بتسيرين عند بنته برايج
ميرة ارتاحت: مشكور ابويه .. بس انا ما بسيرلها بيتهم .. بتصلها وبنتلاقى في مكان
بو ميرة: لا أمايه عيب شو تلاقينها مكان .. سيري عندهم البيت
ميرة تعرف انه ما شيء فايده تناقش ابوها عقب ما طلع الريال ربيعه: انشاء الله
بو ميرة: انزين عيل انا بقوم احط راسي .. اذا شفتي ابوها سلمي عليه .. قوليله ابويه يسلم عليك
ميرة: يعني انا وين بشوف ابوها
بو ميرة: قلتلج اذا شفتيه ..وان ما شتفيه قولي حق بنته توصل السلام
ميرة: انشاء الله

سارت ميرة حجرتها .. كانت بتتصل في سارة .. بس قررت تتصل في شواخي تشاورها في البداية .. لانها مب عارفه كيف بترمس البنت

تشل تلفونها ميرة وتدق ع رقم شيخه .. ثواني وترد عليها شيخه
شيخة: حيالله الغاليه
ميرة: الله يحيج .. هلا شواخي
شيخة: اهلين .. شحالج ميرو ؟؟
ميرة: حالي .. لا تسألين عن حالي .. أنتي شحالج ؟
شيخه وهي خايفه ع ربيعتها: شو بلاج ميرة ؟؟
ميرة: تحيدين الريال اللي رمستج عنه البارحه
شيخه: هيه شو فيه ؟
ميرة: مر عليه اليوم الصبح
شيخه: انزين شو فيها ؟؟
ميرة: مب جي السالفه
خبرت ميرة شيخة السالفه كلها وتمت ساكته شويه
قطع هالسكوت صوت شيخة: يعني وحليله كان مستعيل أمس وانتي حيرتيه
ميرة وهي متلومة: دخليج لا تلوميني زياده
شيخة: والله ما ادري شو اقولج .. بس صدق كسر خاطري
ميرة وهي محرجه: يعني الحينه انا ما أكسر خاطرج باللي انا فيه
شيخه: والله تستاهلين منو قالج ما تخلصين شغلج
ميرة: انزين ما عليه .. ما ادري عشان سواد عين منو كنت طالعه من وقت
شيخه وهي تضحك: خلاص انزين لا تعصبين .. الحينه شو بتسوين ؟؟
ميرة: ما اعرف
شيخة:ابوج قالج برايج سيري .. وبعدين زين طلع الريال ربيعه
ميرة: والله أستحي .. كيف أرمسها .. وكيف أسير بيتهم .. شو رايج أتين ويايه
شيخة: مستخفه انتي .. شو تبيني أقول حق ريلي بسير بيت ناس ما اعرفهم والله عشان ميرة ربيعتي الروح بالروح تستحي تسير روحها
ميرة: والله ما منج فايده
شيخة: استهدي بالله واسمعي الرمسه .. اتصلي فيها ورمسيها عادي .. والله انها انسانه ما بتاكلج
ميرة: سخيفه .. تنكتين حظرتج
شيخة: ميرو اقولج وايد سبيتيني تراج اليوم .. اجلبي ويهج خليني ارمس ريلي ابرك
ميرة: هييييييه يالزمن .. الحينه استوى ريلج اهم مني
شيخه وهي تضحك على رمسة ميرة: لا حبيبتي محد اهم عنج .. بس الريال راد من الدوام تعبان ويبى يرقد .. وانا قلتله دقايق وبرد ادق لك
ميرة وهي فاقده الامل: خلاص برايج عيل
شيخة: ميرة حبيبتي لا تزعلين
ميرة وهي مضايجه من كل شيء: مب زعلانه برايج .. بسير أرمس سارة
شيخة: منو هاي سارة بعد ؟
ميرة: لا حول .. أخت خليفة
شيخة: هييييييه .. أخت خليفة
ميرة: ليش جي ترمسين ؟؟
تبتسم شيخة: ما شيء .. بس خليفة .............
ميرة وهي صدق معصبه: شيخو سيري رمسي ريلج وفكينا من رمستج
شيخة: ههههههه اوكيه باي
ميرة: باي

ميرة عصب لأنه شيخة جذه رمست يوم يابت طاري خليفة .. هي تعترف انه لفت انتباها .. بس تقنع عمرها انه مجرد اعجاب لا اكثر .. لانها مستحيل تخون عبدالله حتى لو ما كان وياها




في بيت أهل خليفة

حالة سارة نفس ميرة ..ع الغدا بالزور اقنعت ابوها انها تطلع عشان تتلاقى ويا ميرة في مكان .. ابوها ما كان راضي لانه ما يعرف ميرة .. وخليفة بعد ما يعرف ميرة بنت منو من جذه ما قال شيء لـ سارة

في حجرة سارة

يرن تلفونها .. وتنش ترد عليه وهي ميته من الرقاد
سارة بصوت كله رقاد: الو
ميرة: السلام عليكم
سارة وهي بعدها مدوخه: وعليكم السلام
ميرة افتشلت لانها حست بصوت سارة راقده" يا ربي ها وقت بعد انا اتصل في البنت .. الحينه شو بتقول عني .. الله يعيني .. هالخليفه ما ياني من وراه غير الاحراج "

ميرة: سارة
صحصحت سارة وشافت شاشة التلفون مكتوب عليها مكالمة 1 معناته مب حد من ربيعاتها
سارة: نعم
ميرة: وياج ميرة من دايرة الاراضي
سارة وهي تتذكر السالفة: هلا ميرة .. اسمحيلي ما عرفتج في البداية
ميرة: لا مسموحه الغاليه .. انا المفروض استسمح منج خربت رقادج
سارة: لا عادي
ميرة: والله آسفه المفروض ما كنت اتصل هالوقت
سارة وهي ما تقصد اللي تقوله: لا والله عادي .. متعوده كل حد يخرب رقادي اليوم .. اول شيء خليفة الصبح .. والحينه انتي
تقطع ويه ميرة:............
سارة انتبهت للي قالته: سوري سوري .. والله آسفه ما كنت اقصد .. انا شوية لساني طويل .. لا تاخذين ع خاطرج .. والله ما اقصد
ميرة ضحكت ع سارة: لا برايج عادي
سارة: والله آسفه .. لو درى خليفة بيذبحني
استغربت ميرة: ليش يعني ؟
انتبهت سارة للي تقولة: ها .. لا ما شيء
حاولت تتجاهل ميرة هالرمسه: انزين الغاليه متى أروم أشوفج
سارة: ع راحتج أي وقت يناسبج
ميرة بتردد: أمر عليج البيت ؟؟
انصدمت سارة .. بس استانست ع الاقل ابوها ما بيحتشر: والله فكرة حلوه
ميرة: اذا ما تبين عادي .. بنتلاقى برع
سارة: لا والله تعالي البيت أريح .. ع الاقل بفتك من حشرة ابويه
ميرة: ليش ؟؟
سارة: هو ما كان راضي اني اطلع وبالزور وافق .. يقولي ما نعرفهم كيف اخليج تسيرين تتلاقين وياها برع
ضحكت ميرة: لا من هالناحية ارتاحي .. طلع ابوج ربيع ابويه .. والا انا بعد ابويه ما كان راضي
فرحت سارة .. بجذه تسهل الموضوع لـ خليفة: والله زين

تموا ميرة وسارة يرمسون ويا بعض شوية .. وخبرتها ميرة هي بنت منو .. وقالت لها بتمر عليها العصر بيتهم .. وخذت عنوان البيت




في استراليا

عبدالله وناصر يالسين في الكوفي .. وكـ العاده عبدالله سرحان في ميرة وناصر يتحرطم عليه .. صار هالموال شبه يومي بينهم

عبدالله: نصور والله تراك طفرتبي
ناصر: عيل طيعني فاللي اقوله
عبدالله: ينيت انته .. تباني اييها عقب سنه واقولها شو رايج نرد نرمس بعض .. ويمكن عقب سنه اروم اخطبج
ناصر: انا ما قلت جذه
عبدالله: عيل ؟؟
ناصر: انته بس اتصل فيها .. وصدقني هي اذا صدق بعدها تحبك روحها بترد لك
عبدالله: انا مب مقتنع .. يبالي افكر فتره
ناصر: عنيد وراسك يابس
عبدالله: من استويت
ناصر: الله يعينها بنت الناس عليك .. ما ادري كيف حبتك
عصب عبدالله: ما يخصك فيها
ناصر: تصدق .. افكر يوم أرد البلاد أخطبها
عبدالله مد ايده وزغد ناصر: تخسي انته
ناصر وهو يحاول يفج ايد عبدالله عنه: بتذبحني فج ايدك
عبدالله فج ايده عن ناصر: لا تفكر حتى فيها .. هاي ملكي .. ملكي انا روحي
ناصر: يوم انها ملكك ليش اتريا حد ياخذها منك
عبدالله: بس خلاص انا تعبت .. يوم برد البلاد بتصل فيها
ناصر: خيبه .. اتريا لين ما نرد .. الحينه اتصلبها
عبدالله: لا .. اريد ارمسها ويه بويه .. جذه ما ينفع
ناصر: كيفك



نرد لأرض الإمارات .. في بيت أهل خليفة

سارة يالسه ويا أبوها في الصالة
بو خليفة: أنتي ما بتسيرين ؟؟
سارة: لا هونت
بو خليفة: أحسن بعد
تضحك سارة: لا مب جذه ..بس هي بتمر عليه البيت
بو خليفة: زين عيل
سارة: تصدق طلعت بنت ربيعك
بو خليفة مستغرب: منو من ربعي
سارة: بنت سالم
بو خليفة وهو يحاول يذكر: هيه سالم .. احيدها بنته يوم صغيره
سارة بفضول: انته شايفنها ؟
بو خليفة: هيه من زمان
سارة: حلوه ؟؟
بو خليفة استغرب من سؤال بنته: ليش ناويه تخطبينها انتي
سارة وهي تلعب بشعرها: يمكن
بو خليفة: تعالي تعالي .. شو تحت راسج
سارة: أنا ما يخصني .. هذا ولدك خليفة
بو خليفة: ليكون مسوي هالحركه عمدا بعد
سارة: لا والله كل شيء صدفه .. وهو قالي اشوفها واعطيه رايي
بو خليفة: صدق ما يستحي وانا مالي راي
سارة وهي تحاول تعدل الموقف: لا مب جذه ..بس تدري قبل لا يرمسك يشوف اذا كانت تنفع او لا
بو خليفة: والله ابوها ريال طيب ومعروف .. وانا احيدها يوم صغيره غاويه
سارة: زين عيل متى نسير نخطبها
بو خليفة يضحك على عفوية بنته: كل شيء حار بحار عندج
سارة: أول مره خليفة يقول أريد أعرس ما أبغي هالفرصٍه تضيع
بو خليفة: يصير خير .. خلها أتي اول .. بناخذ رقم ابوها منها

شوية وتحدر عليهم الخدامة وتقولهم انه بنت برع تبى سارة
تسير سارة تقربها المليس

سارة أول ما شافت ميرة انصدمت .. توقعت انها حلوه بس مب جذه .. كان ويها وايد طفولي ومرسومه عليه ابتسامه عذبه

سارة: اسمحلينا والله عبلنا عليج اتين لين بيتنا
ميرة: لا عادي .. اصلا كله مني
سارة: ليش ؟؟
ميرة: انا اللي أخرت له الشغله لانه كانت ملجة ربيعتي وأريد اطلع
سارة: يحليلج

شوية ويدق الباب بو خليفة .. ميرة تعدل شيلتها .. ويدخل بو خليفة

بو خليفة: السلام عليج بنت سالم
ميرة وهي منزله راسها مستحيه: وعليك السلام .. هلا عمي شحالك ؟؟
بو خليفة: يسرج الحال بنيتي .. شحالج انتي وشحاله ابويج ؟؟
ميرة: الحمدالله كلنا بخير .. ابويه وصاني اسم عليك
بو خليفة عيبته سارة: اقول امايه عطيني رقم ابوج من زمان ما اعرف اخباره
ميرة: انشاء الله

وعطته الرقم .. وظهر هو من عندهم .. وهي بعد ما طولت ويا سارة وظهرت عنها .. كانت وايد متوتره .. كان احساسها يقولها انه في شيء بيستوي .. بس كانت تتجاهل .. كانت تحس بخوف .. سارت البحر .. المكان اللي تحب تيلس فيه روحها .. المكان اللي يذكرها بحبيبها عبدالله ..
وصلت البحر .. ونزلت من السياره وسارت يلست ع الرمل شويه بعيد عن الماي

عبدالله وهو يضحك: حياتي عن الخبال قومي نرد .. وايد برد اهنه
ميرة: لا دخيلك خلنا نتم شوية
عبدالله: حبيبي والله اخاف عليج بتمرضين
ميرة: لا لا انا ما امرض من البرد
عبدالله يضحك عليها: صدق خبله
تصد ميرة صوبه وترتسم أعذب ابتسامه على ويهها: انته مخبلني في حبك
يمووووت عبدالله فيها يوم جذه ترمس الود وده ياخذها في حظنه بس اكتفي انه يحتظن يدينها: محد خبلني غيرج حياتي
تنزل ميرة راسها بخجل .. بس عبدالله يرفع راسها بـ ايده: شو فيج حياتي
تظل نظراتها تحت ما تروم ترفعها: ما شيء
عبدالله: ارفعي عينج .. شوفيني
ميرة ترفع عينها وتشوف عيونه اللي تنطق بكل معاني الحب بس تظل ساكته
يظل حوار العيون بينهم .. حوار أعذب من أي كلام
تمر ثواني .. دقايق
عبدالله: الله لا يحرمني من هالعيون
ميرة وبخجل: ولا يحرمني منك
يبتسملها عبدالله: يالله حياتي نروح .. بتتأخرين ع البيت


صوت ياهل يطلعها من عالم ذكرياتها .. وتنش من ع البحر وتمسح دموع نزلت في ذكرى أغلى انسان لها " الظاهر أني انا معذبه نفسي في حبه .. وهو شكله ولا مفتكر وعايش حياته .. المفروض اني خلاص ابدا انساه .. بس كيف انساه وهو جزء مني "
ميرة كانت عايشه في صراع بينها وبين نفسها




تمر أيام بنفس الروتين في حياة الكل .. ميره تسير الدوام وترد .. ومرات العصر تمر عليها شيخة والا يطلعون ويا بعض يزهبون حق عرس شيخة

وفـ هالفتره بو خليفة اتصل في بو ميرة وقاله انه يريد يخطب ميرة حق خليفة .. بس يبى يعرف رايها قبل لا ايون يخطبونها رسمي .. بو ميرة رحب بالفكره .. وخليفة ريال ما عليه كلام .. بس كان متخوف من انه بنته ترفض شرات كل مره


في يوم من الأيام .. في بيت أهل ميرة .. المغرب

ميرة وشيخة توهم يايين من السوق ..ودخلن الصاله .. كانوا بو ميرة وام ميرة يالسين

سلموا عليهم .. يلسوا وياهم شويه .. كانوا يايين بيروحون حجرة ميرة .. بس بو ميرة طلب من ميرة وشيخة انهم يتمون .. بيرمسهم في سالفة .. بو ميرة ما شاف جدامه غير شيخه اللي تروم تقنع بنته

بو ميرة: ميرة انا ما بلف وبدور .. بدخل في الموضوع سيدة
ميرة: خير أبويه
بو ميرة: واحد خاطبنج
ميرة تمت ساكته ما تبى تستعيل في الرد عن تحتشر عليها أمها:...........
بو ميرة: هالمره ما أريدج تستعيلين في الرد .. والريال ما ينعاب .. ما بتحصلين عليه شيء .. أبغيج تفكرين عدل
ام ميرة: ميرة حبيبتي أنتي مب صغيره .. وهاي شويخ جدامج بتعرس قريب .. لين متى بتمين ترفضين
ميرة كانت دموعها متيمعه في عيونها ما اتخيل انها تفكر في حد غير عبدالله

بو ميرة: ما تبين تعرفين منو خاطبنج
ميرة وهي تحاول تتماسك: منو ؟؟
بو ميرة: خليفة أخو سارة
انصدمت ميرة .. ما توقعت ابدا
اما شيخه ابتسمت وخذت ميرة واترخصت من اهل ميرة انها بتسير وياها فوق في حجرة ميرة


في حجرة ميرة

ميرة وهي بعدها مصدومه: هذا مب صاحي
شيخة وهي تضحك: ليش يعني .. عشانج عيبتيه من اول نظره
ميرة وهي معصبه: الله ياخذ اليوم اللي داومت فيه
شيخة: ميرة لين متى يعني بتمين ترفضين
ميرة وهي شوية وبتصيح: بس ما أريد أعرس .. شواخي حسوا فيه
شيخة: قوليلي ليش ترفضين عشان احس فيج .. مب هذا اللي انتي تقولين عنه لفت انتباهج .. ليش بعد ما تبينه .. مع انه كان عايبنج
ميرة وهي خلاص مب قادره اتحمل اكثر: شواخي ما اريد اعرس دخيلج
شيخة وبحزم: ميرة تراج مصختيها .. الناس بتشك ليش ترفضين
ميرة وهي تصيح: شواخي ما اريده .. دخليج فهميهم ما اريده
شيخة قلبها عورها ع ربيعتها .. نشت وحضنتها: بس حبيبتي لا تصيحين
بس ما في شيء كان بيسكت ميرة حزتها .. كانت تحس بألم فظيع في قلبها .. أبوها أول مره يرمسها في موضوع خطبتها.. معناته ما يبى يرد الريال .. وهي مب قادره اتقبل فكرة انها تكون لـ حد غير عبدالله
شيخة هدت ميرة شوية وخلتها بروحها عشان ترتاح .. وطلبت منها تفكر عقب ما ترتاح .. وروحت عنها بيتهم
وهي في الدرب اتصلت في ريلها سيف .. 3 رنات ورد عليها

شيخة: السلام عليك
سيف: وعليج السلام .. حيالله الغاليه
شيخة: الله يحيك .. شحالك حبيبي ؟؟
سيف: الحمدالله بخير .. شحالج انتي ؟
شيخه بتعب: زينه
سيف: خير غناتي شو فيج ؟؟
شيخة والعبرة خانقتنها: تعبانه سيف
سيف وهو خايف عليها: من شو تعبانه .. شو تانسين ؟؟
شيخة: ميرة
استغرب سيف: بلاها ميرة
شيخة خبرت سيف السالفه .. شيخة وايد كانت تحاتي ميرة .. دايما كانت تطلب سبب لـ رفضها للزواج وميرة تقولها بس بعدني صغيره .. بس هالمره بدت تحس انه السالفه اكبر عن جذه .. ميرة مستحيل تصيح على شيء تافه .. سيف حاول يهدي شيخة وقالها تتريا يمكن البنت تغير رايها وتوافق

يتبع ...

Friday, June 24, 2005

قصة " من قال أنه البعد يذبح الحب؟؟ "

الجزء الأول

في إحدى الدوائر الحكومية
بالتحديد في مكتب ميرة

ميرة بنت خلوقة وجميلة ومن عايلة معروفه في البلاد .. عمرها 23 سنة .. متخرجه من جامعة الغرير تخصص نظم معلومات وتشتغل في دائرة الأراضي والأملاك

ميرة يالسه تحاول تخلص الشغل اللي عندها لانها كانت معزومه ع ملجة أعز ربيعاتها فليل .. وتريد تطلع من الدوام من وقت عشان تسير عند ربيعتها وتساعدها

وهي مندمجة في شغلها يرن التلفون .. ترد عليه
ميرة: الو
مدير القسم: السلام عليج ميرة
ميرة: وعليكم السلام
مدير القسم: ميرة ما عليج أمر بطرش عندج ريال خلصي الاوراق اللي عنده
عصبت ميرة لانها مستعيله وتبى تطلع بس ما بينت للمدير: انشاء الله .. طرشه عندي
عدلت ميرة من يلستها وهي اتحرطم .. دقايق وتسمع دقات ع الباب
ميرة: تفضل

خليفة شاب وسيم ويتخبلن عليه البنات .. وبعد كان من العوايل المعروفه .. عمره 28 سنه مب متزوج لين الحينه .. من فتره راد البلاد .. حاصل على شهادة الدكتوراه

يدخل خليفة المكتب .. وييلس ع الكرسي اللي مجابل مكتب ميرة ويرفع عينه يطالعها
كل تعابير ويهه كانت ادل انه مصدوم
شافته ميرة بنظره بس ما اثرت فيه
ميرة وهي مغيضه ليش جذه يالس يطالعها: عفوا لو سمحت .. في شيء ؟؟
خليفة وهو بعده تحت تأثير الصدمة: أنتي ميرة ؟؟
ميرة وهي مستغربه: هيه .. ليش ؟؟
خليفة: كم عمرج أنتي ؟
فتحت ميرة عيونها ع الآخر .. هذا شله يسأل عن عمري بعد: نعم أخويه ... عيد شو قلت ؟؟
خليفة يتسوعب شو قال: السموحة الشيخه .. بس شكلج وايد صغيره .. و مدير قسمكم قالي بطرشك عن وحده بيدها تخلص الموضوع .. فـ توقعت تكون وحده عوده تشتغل من زمان
ميرة وبدت ملامح ويها ترد طبيعيه بس ما ردت عليه بـ شيء
خليفة: اسمحيلي والله .. بس شوية انصدمت .. ع العموم .. الشيخه انا مقدم على أرض من زمان وبغيت أغيرها الحينه
ميرة: ليش تبى تغيرها ؟؟
خليفة: والله المنطقة مب عايبتني
ميرة بحزم: آسفه ما نقدر نغيرها لك
خلفية انصدم مره ثانيه لانه توقع انه هالبنت بتخلص له الشغله: بس مديرج قالي.............
قاطعته ميره وهي تذكر مكالمة المدير .. وانها المفروض تمشي أوراقه: هيه تذكرت .. خلاص عطني الأوراق وقولي وين تبى الأرض
خليفة وهو مستغرب من تصرفاتها ناولها الاوراق .. خذت منه ميرة الاوراق ورفعت راسها تشوفه: عندك أي مانع لو أخلص لك الموضوع باجر .. لأني شوية مستعيله اليوم
خلفية بتردد: أوكية مب مشكله
ميرة وهي مستانسه وعلى ويهها أحلى ابتسامه اللي تجذب أي شخص لها: مشكور أخويه
خلفية أنعجب بهالابتسامه .. ما ينكر أنها عيبته: خلاص عيل من رخصتج
ميرة: الله يحفظك
خلفية: مع السلامه

ميرة في نفسها " ياربي أنا شو سويت .. مب جنه المفروض أني أخلص شغله اليوم .. لا الظاهر اليوم ما بيعدي على خير .. ها كله عشان شيخو الله يسامحها .. انشاء الله بس ما يسير هالريال ويخبر مدير القسم عليه .. وبعدين لو خبره شو يعني .. اففففففف لاعت جبدي .. شو هالحاله .. أقوم أظهر أخير لي بدال ما أسوي شيء ثاني بعد "
أما خليفة تم مبتسم وهو ظاهر من الدايره " مسكينه هالبنت .. شكلها مستعيله عندها شيء مهم .. ومديرها دبسها بشغلتي .. وانا اقول بلاها مضيعه .. بس شو اللي خلاني اوافق انها تأجل الشغل .. أنا روحي مسافر باجر الصبح .. شكلي ما بروم أستلم الأوراق .. الله يعيني على حشرة أبوية .. يالله ما عليه .. يمكن شغلتها أهم من شغلتي "

وسار كلن في دربه .. ميرة توجهت لـ بيت ربيعتها الروح بالروح شيخة .. وخليفة رد بيتهم




في بيت شخية .. في غرفة شيخة بالتحديد

شيخة ترمس ميرة: مب جنج وايد تحيرتي عليه
ميرة: أسكتي الله يخليج ما تعرفين بسبتج شو سويت انا في الدوام
شيخه تيلس حذال ميرة: شو سويتي
خبرت ميرة شيخه السالفه كلها .. شيخه في البداية ضحكت على شذاجة ربيعتها بس عقب تمت تطالع ميرة اللي كانت سرحانه وقاطعتها: ميرو
تطلع ميرة من عالم خيالها: ها شواخي
شيخة: في شو سرحانه
نشت ميرة وسارت وقفت عند الدريشه: أقولج شيء
شيخه وبفضول: قولي
ميرة: أول مره في حياتي أدقق في ملامح حد جذه
شيخة تستهبل على ميرة: ملامح منو ؟؟
ميرة: منو يعني .. الريال اللي رمستج عنه
تبتسم شيخه: انزين
ميرة وهي تكمل رمستها: شواخي فيه شيء غريب شدي له .. هو ماشاء الله عليه غاوي .. بس في شيء ثاني شدي له
شيخه: انزين وبعدين
تنهدت ميرة: ما ادري ليش .. بس أول مره حد يلفت أنتباهي بهالطريقه
شيخه وهي تضحك: يا ويل حالي أنا
تلتفت ميرة على شيخة: سيخفة أنزين ما في شيء
شيخة وهي تغمز لها: أكيد يعني ما في شيء
تنزل ميرة راسها: يمكن .. بس حتى لو كان بيكون إعجاب لا أكثر ولا أقل .. لا تكبرين الموضوع دخيلج .. وقومي خليني نبدأ نرتب
شيخة سكتت عن ميرة لأنها تعرف ان ميرة ما بترمس من أول مره .. فـ خلتها ع راحتها .. واذا فعلا في شيء بتي أكيد بتقولها
ونشت وياها ترتب باقي الأغراض



في بيت أهل خليفة .. ع الغدا

خليفة يالس ويا أبوه واخوه اللي أصغر عنه بـ 5 سنين ( حمد ) و أخته سارة اللي عمرها 20 سنة
ام خلفية متوفية من 8 سنين تقريبا .. وبو خليفة ما قصر على عياله بـ شيء .. كان كل همه أنهم ما يحسون بأي نقص

بو خليفة يرمس خليفة: خلصت سالفة الأرض
خليفة وتمر صورة ميرة في باله: تقريبا هيه
بو خليفة: شو تقريبا بعد .. أنا مرمس الريال وموصنه اليوم يخلصون لك
خليفة: وحليله ما قصر .. بس انشاء الله باجر بيكون كل شيء جاهز
بو خليفة: بس يا أبويه أنته باجر مسافر وما بترد إلا عقب شهر .. بيتأخر البنيان جذه
خليفة: لا ما عليه .. بخلص الشغله بالتلفون
بو خليفة: لو الشغله كانت بتخلص بالتلفون كنا خلصناها من زمان .. بس انته تدري انك لازم توقع على ملكية الأرض
خليفة: ما عليه أبويه بحاول أمر الصبح قبل لا أسير المطار
بو خليفة يتحرطم على خليفة: أسميك بتتعب .. وانا من زمان اقولك قوم سر خلص اشغالك بس انته ما تسمع الرمسه
سارة وهي تحاول تلطف الجو: اقول ابويه
يصد بو خليفة صوبها: آمري الغاليه
سارة وبدلع: أنا ملااااااانه اليوم .. طلعني العصر
بو خليفة يضحك عليها: وين تبيني أنا اوديج .. انا روحي شيبه
سارة: وين شيبة .. توك إلا شباب
بو خلفية: انشاء الله بحاول .. كم سارونه عندنا
حمد: هيه الدلع حق سارو والاهتمام حق خليفة .. انا ضعت من بينهم
سارة وخليفة: يالله يالغيره شو تسوي
بو خليفة يكلم حمد: لا ابويه .. لا تقول هالرمسه .. كلكم عندي نفس الشيء



في بيت ميرة .. العصر

أم ميرة حرمت بو ميرة الثانيه .. حرمته الاولى توفت وما يابت غير ولد ( يوسف عمره 27 سنه ومعرس وعايش بعيد عنهم وبس في المناسبات يمر على ابوه )
اما ام ميرة ما عندها غير ميرة

بو ميرة: عوشة .. عوشة
عوشة ( أم ميرة ) كانت راقده وتنش ع صوت ريلها: خير سالم .. بلاك تصارخ
بو ميرة: عنبوه مب رقاد هذا لين المغرب .. يالله قومي
ام ميرة: أي مغرب .. توه إلا العصر
بو ميرة: مغرب والا عصر يالله قومي بسج رقاد .. حشى حريم ما تشبعن رقاد
ام ميرة: لا حول .. شو يفكنا من لسانك الحينه
بو ميرة: الا اقول .. وينها ميرة ؟
ام ميرة: سارت بيت شيخة ربيعتها
بو ميرة: هيه صح خبرتني .. مجلة شيخة اليوم
ام ميرة: هيه .. الله يوفقها انشاء الله .. ويهدي بنتنا
بو ميرة: ليش بلاها بنيتي ؟؟
ام ميرة: بلاها بعد .. كل ما خطبها واحد طلعت فيه علة
بو ميرة: برايها بعدها صغيره
ام ميرة: وين صغيره .. اللي كبرها الحينه معرسات وعندهن عيال بعد
بو ميرة: برايهم .. انا بنتي متى ما بغت تعرس .. وبعدين انا ما اروم افارجها
ام ميرة: محد غيرك مخربنها .. انته امبزنها


ميرة خطبوها وايد ناس .. ودايما كانت ترفض .. مب لأنه فعلا اللي خاطبنها فيه شيء .. لا .. هي من نفسها ما كانت تبى .. ميرة دايما كانت تحس أنها ملك الأنسان الوحيد اللي حبته في حياتها ..
ميرة كانت تحب عبدالله على ايام ما كانت اول سنة في الجامعة .. عبدالله كان وياها في نفس الجامعة .. بس ما كانوا نفس التخصص ولا نفس السنه الدراسية
حب ميرة وعبدالله كان أسمى من كلمة حب .. كان حب صامت ما أنكشف إلا عقب سنه على تعارفهم .. بداية علاقتهم كانت تعاملهم كأنهم زملاء في الجامعه وأحترام كبير من بينهم .. بس عقب ما مرت سنه أعترف لها أنه كان يحبها وهي نفس الشيء
وأستمر حبهم لـ سنتين .. عبدالله تخرج وسار يكمل دراسته في استراليا .. وعقب ما كمل سنه في استراليا طلب من ميرة انها تشوف حياتها وما تدمرها عشانه .. هي في البداية ما رضت .. بس هو تم يحن عليها لين ما غير ارقامه وما قدرت توصله ميرة .. بس ظلت ميرة عايشه في ذكراه وحبه
ميرة ما كانت مخبرة أي حد عن عبدالله .. حتى أعز ربيعاتها شواخي.. كانت دايما تحس انه علاقتها بـ عبدالله شيء وايد شخصي وما تريد حد يعرف عنه
وكانت دايما تحترق بصمت .. وتتريا اليوم اللي بيردلها فيه .. كان عندها أمل انه بيرد لها .. بس كانت تخاف انه يكون أمل كاذب .. والا يردلها في يوم ما تروم هي ترد له .. بس في نفس الوقت .. هي كانت تحس انها ملك عبدالله ومستحيل تفكر في حد غيره




في بيت شخية .. المسا

الكل مربوش في البيت .. والفرحه عامة المكان .. وكل الحريم تقريبا حظرن .. من اهلهم ومن معارفهم ومن ربعم

في غرفة شيخة

ميرة وهي تشوف شيخة: صدق آية من الجمال
شيخة وهي مستحيه: بس عاد
ميرة وهي تبتسم وتشوف أعز ربيعاتها: صدق شواخي تخبلين
شيخة: ميرو حشرتيني تراج من الصبح .. والله توتريني زيادة تراج
ميرة: انزين خلاص ما بقولج شيء

تدخل عليهم أم شيخه: أقول ميرة يالله نزلي شواخي
شيخة ما عندها خوات .. وميرة كانت أقرب من الأخت لها
شيخة وهي مرتبكة: ليش ؟؟
ام شيخة: شو ليش بعد ؟؟
شيخة: ليش تنزلني .. توه الناس
ام شيخه: استخفت بنتي .. شو توه الناس .. الساعه 10 الحينه .. الناس تبى تروح
ميرة وهي تقرب من شيخه: يالله شواخي .. لا تخافين والله ما في شيء يخوف
شيخه وهي تحس عمرها شوية وبتصيح: انزين
مسكت ميرة أيد شيخه .. وخذتها عند الحريم .. وخلاف ودتها عند الكوشة ويلستها
كل اللي كان يشوفهن يسمي بالرحمن من جمالهن .. واللي ما يعرفهن يتحراهن خوات

عقبه بـ نص ساعة دخل المعرس .. ولبس شيخة الشبكة ويلس شوية وياها وخلاف روح
وبدوا الحريم بعد يروحون
شيخة وهي ترمس ميرة: اقولج رمسي امايه .. قوليلها أريد أروح حجرتي
ميرة: انشاء الله يالعروس
شيخة: بس دخيلج انتي الثانيه بعد
ميرة: بلاج جي ترمسين
شيخه ودموعها بدت تنزل: والله مب حاسه فيه
ميرة لوت على شيخه وتمت تهديها: شو فيج شواخي
شيخة والدموع مغطيه ويها: والله كنت بموت يوم يا حذالي .. ويالسه ادورج انتي اختفيني
ميرة: شو تبيني أسوي .. ما يستوي أظهر جدامه جذه
شيخه: والله حرام عليج .. بس كنت محتاجه اشوفج لو من بعيد .. ع الاقل احس انج موجوده
ميرة وهي تحب شيخه ع خدها: آسفه والله .. سامحيني
شيخه وهي تحاول تبتسم: خلاص برايه اللي استوى استوى
ميرة: يالله عيل انا بسير برمس خالوه عشان ترخصج وبرد لج

تستأذن ميرة من ام شيخة .. وتاخذ شيخه حجرتها .. وهناك يرمسن ع راحتهن .. وعقبه تروح ميرة بيتهم .. لانه وايد تأخر الوقت




في مكان بعيد عن أرض الإمارات .. في استراليا

عبدالله يالس فـ البلكونه وسرحان .. يدخل عليه ربيعه ناصر

ناصر: عبدالله
يقطع صوت ناصر حبل أفكار عبدالله: هلا ناصر .. متى ييت ؟؟
ناصر: توني الا ياي .. الا انته شكلك سرحان
يتنهد عبدالله: هيه شوية
ناصر: لين متى يعني عبدالله ؟؟
عبدالله يتم ساكت
ناصر كان يعرف بـ علاقة عبدالله وميرة بحكم أنه أقرب انسان لـ عبدالله

ناصر: عبدالله يوم أنك تحبها وهي تحبك .. ليش تعذب عمرك وتعذبها
عبدالله: شو تريدني أسوي ؟؟
ناصر: ليش مغير أرقامك عنها .. وفجأه قطعت عنها .. عبدالله انا سكت عنك في البداية قلت يمكن بتاخذ فتره وعقب بتنساها...............
يقاطعه عبدالله: أنساها !! تباني أنسى حياتي .. أنسى أني أنا بعدني عايش في هالدنيا
ناصر: عيل ليش جذه تسوي ؟؟
عبدالله: ما أريد أعذبها ويايه
ناصر: انته تعرف انه قربك لها راحة هب عذاب .. وتعرف انها اكيد اتعذب بدونك
عبدالله: ادري .. بس ما اريد اقطع نصيبها .. يمكن اذا فقدت الامل تعرس
ناصر يعصب: انته غريب .. تحبها وتبى غيرك ياخذها
عبدالله: عيل تباني أعلقها لين ما أخلص
ناصر: عبدالله انته باقتنلك بس سنه .. وانته من سنة مودرنها .. لو كانت تبى تعرس جان عرست .. بس بعدها اترياك
عبدالله: ما اعرف .. والله ما اعرف شو اسوي
ناصر: ليش ما تخطبها ؟؟
عبدالله: تعرف الوالد شو قايل .. ما شيء عرس لين ما اشتغل .. وما شيء شغل لين ما آخذ الدكتوراه

عبدالله كان وده يرد يرمسها .. بس كان يخاف من ردة فعلها .. لانه هو اللي طلب منها ما ترمسه وغير ارقامه .. وكل يوم كان يتعذب زياده في حبها .. كان يحبها لدرجة الموت .. يعشق شيء اسمه ميرة .. بس بعد ما كان يبى يكون اناني وياها .. وهو ودرها يوم عرف انها ترفض الزواج عشانه .. هو وده يخطبها بس ابوه مب راضي لين ما يخلص ..



ثاني يوم الصبح

خليفة من نش الصبح وهو متوتر .. روحه مب عارف شو فيه .. مب متقبل انه ها كله لانه بيشوف ميرة .. اسم ميرة روحه كان يزيد التوتر .. إحساس غريب تجاه هالبنت

تزهب وشل شنطتة وركب السيارة ويا الدريول على اساس بيوصله المطار
قال لـ الدريول يسير دائرة الاراضي والاملاك أول

دخل الدائرة بخطوات واثقه .. واتجه لمكتب ميرة .. وفي كل خطوة كان يحس بإحساس غريب .. إحساس يقول سابق الوقت عشان توصلها
وصل لباب مكتبها .. دق ع باب المكتب

ميرة وهي تشوف ساعتها تشير ع 8:15 .. استغربت منو ممكن اييها بداية الدوام .. وايد من وقت انه حد يمر عليها
ميرة: تفضل
دخل خليفة المكتب .. انصدمت ميرة " ها شو يايبنه هذا من الصبح .. خيبه توه الدوام بادي .. الله يعيني عليه "

خليفة: صباح الخير ميرة
ميرة وهي تحاول تبتسم له: صباح النور .. تفضل أخويه إستريح
يلس خليفة وقالها: اسمحيلي ادري اني ياي وايد من وقت .. بس انا مسافر .. وطيارتي عقب ساعه ونص .. ويادوب الحق اسير المطار .. بس انا مستعيل بخصوص الأرض

ميرة تلومة فيه لانها ما خلصت شغله البارحه: والله ودي اساعدك .. بس حتى لو جهزت الاوراق لازم يوقعها المدير .. وهو عنده اجتماع اليوم ما بيي غير الساعه 10
تم خليفة بفكر وعقب رد عليها: انزين شو رايج .. انا بس بوقع ع الاوراق وخلاف انتي خلي المدير يوقعهن
ميرة تعرف انه هالشيء ممنوع .. بس قالت بطوف له السالفه: خلاص اوكيه
ناولت عبدالله الاوراق .. ووقع عليهن
ميرة: خلاص بتكون الاوراق زاهبه ع الساعه 11 .. بس لازم حد من هلك ايي يستلمها ويوقع على ورقة الاستلام لانك انته وقعت قبل لا يوقع المدير
خليفة: اممم .. وايد صعبه
ميرة: والحل ؟؟
خليفة: المشكله انه الوالد بيتحشر عليه .. لانه من زمان يقولي سير خلص عشان نعطي المقاول يبدا يبني .. وانا ما برد لين شهر
ميرة: والله ودي اساعدك بس ما اعرف كيف
يفكر خليفة ويقولها: انا عندي حل .. بس بعبل عليج
ميرة وهي مستغربه: تفضل عادي
خليفة: بعطيج رقم أختي .. اتصلي فيها وتلاقي وياها برع .. سلميها الاوراق وهي بتوقع
ميرة انصدمت: بس......
خليفة يقاطعها: آسف ادري انه هاي اشغال مكتب .. بس انتي ادرى بضروفي والا ما كنت بعبل عليج
ميرة وهي منحرجه منه: خلاص اوكيه .. عطني رقمها وانا برمسها

خذت ميرة الرقم من خليفة وهي مستغربه من عمرها كيف وافقت .. بس في قرارة نفسها في شيء كان يقولها وافقي .. اما خليفة طار من الوناسه .. صح ما كان مخطط لهالشيء .. بس استانس انه ميرة بترمس اخته .. ما يدري ليش بس بدا يحس انه هاي هي اللي يدور عليها من زمان .. وقرر انه يخطبها اول ما يرد

وهو في الدرب للمطار أتصل في أخته سارة وخبرها سالفة الاوراق وبالمره قالها انه البنت عايبتنه .. ويبى رايها في البنت .. سارة أنصدمت من حركة أخوها
سارة: انته متعمد هالحركه يعني ؟؟
خليفة: لا والله العظيم .. ما تعمدت
سارة: انزين ما عليه .. بس غريبه هي كيف رضت
خليفة: امممم .. اذا وافقت عليه وخذتها بخبرج ليش رضت
سارة وهي تضحك: الله يعينها بـ صراحه جانها بتاخذك
خليفة: ليش انشاء الله شو قاصرني ؟؟
سارة: لا حبيبي مب قاصرنك شيء .. الله يوفقك
خليفة: الجميع

يتبع ...

Friday, June 17, 2005

مشعوذ أم مطوع




دائما يحكى عن قصص المشعوذين .. وكثيرا ما نسمع قصص عجيبة وغريبة
لكن يستحال علينا أن نصدق ما يقال
هذا ما نقوله نحن .. في هذا العمر
ولكن هل يعقل أن نصدق هذه القصص عندما نبلغ الـ 50 من العمر

هذه قصة عن أمرأه كانت جارتنا .. بل كانت أقرب من جارة لي .. كنت أحبها كثيرا .. ودائمة الأرتياد إليها .. أحب حديثها وقصصها .. كثيرا ما كانت تنصحني عندما أخطئ .. وتشيرني إلى الصواب عندما أعجز عن التفكير ..

لكن .. القدر كان أقوى مني ومنها .. فقد أخذها مني .. وبقيت أنا هنا .. أسترجع بقايا ذكرياتي معها .. فما أجمل تلك الأيام التي قضيتها برفقتها

دعوني أحكي لكم هذه القصة عن جارتي:

مرضت جارتي .. وأخذت تسوء حالتها يوما عن يوم ..
جاءتها إمرأة من معارفها .. قالت لها عن شخص يأتي ويقرأ ع المريض فيشفى من مرضه .. لم تصدقها جارتي في بداية الأمر .. ثم أقتنعت بعد محاولات تلك المرأة في إقناعها .. وأخذت منها رقم ذلك الشخص .. وأعطته زوجها حتى يستدعي ذلك الرجل .. رفض الزوج في بداية الأمر لأن ذلك الرجل يطلب الكثير من المال ولأنه لا يصدق ما يفعله ذلك الرجل .. لكن بعد إلحاح جارتي وافق وهاتف الرجل وطلب منه المجيئ إلى بيته

بعد مرور أيام معدوده جاء ذلك الرجل .. أخذه زوج جارتي إلى غرفة جارتي .. لأنها لا تستطيع الحركه وظل واقفا في زاوية الغرفة ينظر إلى ما يفعله ذلك الرجل
أما عن الرجل أخذ غطاء أبيض وغطى به جارتي .. وأخذ قطعة دخون و وضعها في المدخن .. ثواني حتى أصبحت الغرفة مليئه بالدخان المتصاعد من ذلك المدخن والرجل أخذ يقرأ على جارتي بعض الكلمات الغريبه بصوت عال مع تحريك يديه بطريقة غريبه .. تعجب زوج جارتي لكنه لم يقل شيئا
سرعان حصل مالا يتوقعه أحد فجأة سقطت عليهم ورقة مكوره .. أخذها الرجل بسرعة وفتحها .. كانت ورقة قديمه جدا ولم يكن واضح ما تحتويها تلك الورقة .. مررها ذلك الرجل على الدخان المتصاعد من المدخن فبدأت القراءه تضح للرجل .. وأخذ الرجل يقرأ ما هو في الورقه أيضا من كلمات غريبة لم يفهمها زوج جارتي .. وبعد هذا طلب الرجل بالإنصراف .. فأنه عمل ما يجب فعله بنظره ..

هذه هي القصة الغريبه التي سمعتها من زوج جارتي بعد وفاتها بأيام معدودة

لم أستطع تصديق هذه القصة .. لأني لا أستطيع تصديق أن جارتي فعلت هكذا
هي من كانت دائما تنصحني .. وترشدني إلى الصواب
هل يعقل أنها عندما مرضت ويأست من الحياة فعلت هكذا وصدقت حكي تلك المرأه
وطلبت من زوجها أن يحضر لها مشعوذا
يؤسفني أن جارتي ظنت أن ذاك الرجل كان مطوعا

Thursday, June 16, 2005

ذات ليلة


ذات ليلة

يسودها الظلام والسكون

مشيت بخطوات ثقيلة إلى شرفتي

فتحت أبوابها

فـ إذ بنسمة هواء تلامس خدي

فـ ترجفني برودتها

أخذت نفسا عميقا

لأجمع بقايا قوتي

فـ إذ بدمعتي تخونني

وتسقط معلنتا ضعفي

فلم أعد أقوى على هذا الفراق

ولم أعد أحتمل هذا الشوق

Wednesday, June 15, 2005

موعد المستشفى




اليوم الجو كان وايد غريب .. من الصبح وينزل مطر عندنا .. ومن سوء حظنا أنه عندنا موعد الساعة 8 الصبح
معناته يا أنه نأجل الموعد .. وإلا نخترس في المطر عشان نحصل تاكسي
بس الحمدالله ع حظنا وحده كانت نازلة من التاكسي عند سكنا وخذنا التاكسي
طبعا ما بنوصل ع الوقت .. لأنه هالبلاد هالوقت زحمتها هب طبيعية .. طبعا مستحيل تكون شرات زحمة دبي .. بس اللي يعيش أهنه فتره طويلة يتعود على أنه الشوارع تكون فاضيه

بس أيام الويك أند وساعات الدوامات زحمة
والدكتور حظرته يباني كل يوم أني الساعه 8 الصبح


وصلنا متأخرين .. المستشفى له بوابتين .. نحنا دخلنا من البوابة الثانيه اللي تكون فـ البيسمنت 1 والعيادة اللي نحنا نبى نيسرلها فـ البيسمنت 2
بس أنا من العيلة نسيت وتميت أمشي فـ البيسمنت 2 أدور العيادة .. عقب ما طفوت 5 دقايق أدور وأمايه الفقيره تمشي ورايه .. أكتشفت أني في الطابق الغلط

خلاف رمست الدكتور وقلتله غير الموعد .. وايد صعب نوصل فـ هالوقت .. وهذا غير سالفة المطر اللي انا ما توقعته .. من جذه اليوم وايد تأخرنا
الحمدالله أنه كان متفهم وقالي خلاص بغيره لكم .. زين يوم حد رأف بـ حالي

بس المشكله أنه هالوقت كان مناسبني .. لأني كنت حاطه في بالي ما برقد طول الليل وبوديها الصبح وخلاف برد وبرقد .. بس الحينه إذا غير لي الموعد معناته لازم أرقد من وقت عشان أنش الصبح وأوديها
أذكر مره من المرات من الخبال اللي فيه ومن كثر الرقاد اللي أحسبه .. ما كنت قادرة أنش الصبح .. طبعا لأني راقده وقت متأخر .. أكلم عمري " يعني ما يستوي حد يوديها غيري .. ليش دايما أنا .. ما يستوي يعطوني يوم راحة .. بس اليوم أريد أرقد "

صدق يوم نشيت أكتشفت أني خبلة .. يعني منو بيوديها غيري .. بس عادي مرات الأنسان يتمنى أنه حد يشل عنه جزء من المسؤوليه اللي ع راسه .. فـ من حقه ع الأقل أنه يحلم


هاي بعض الصور اللي صورتها اليوم






روحه الشارع زحمه الصبح .. عاد يوم يطيح مطر تزيد الزحمه



من كثر الماي .. من تمر سيارة حذالنا ينطش الماي ع زجاج دريشتي .. مب ينطش مال دلع .. لا جنه حد يصب ماي ع السياره من فوق

مع أنه نظام البواليع عندهم وايد زين .. يعني عقب ما يوقف المطر مستحيل يكون الماي بعده في الشارع


Tuesday, June 14, 2005

واقع أكثر من خيال





ذات يوم جميل في دولتي .. إذ بهاتفي يرن بنغمة أعرف صاحبتها .. أنها إحدى صديقاتي اللاتي تعرفت عليهن في رحلة علاج والدتي ..

أتجهت نحو هاتفي وأجبت على المتصلة .. وأخذنا بتبادل أطراف الحديث .. سألتها عن الاشخاص الذين أعرفهم وما حالهم .. أجابتني أنهم بخير ..وكثيرا منهم عادوا إلى الديار ..


ثم قالت لي أتت إلينا فتاة منذ فترة قصيرة مع والدها .. سكتت قليلا .. لم أبالي لما تقوله .. لأني أعدت على أن أسمع مثل هذه الأخبار .. أخذت تحدثني عنها .. وقالت لي أنها صغيره في العمر ومتزوجه ولديها ولد يبلغ من العمر 3 سنوات .. ثم سكتت قليلا

ثم تمتم قائله " أنها مصابة بالسرطان "
سكت قليلا ثم قلت لها " يالله .. الله يشفيها إنشاء الله "
قالت لي " مسكينة ما تستاهل "
قلت لها " هاي كتبت الله ما يستوي تقولين ما تستاهل "
قالت لي " ونعم بالله .. تعرفين عندها المرض فـ الرأس "

لا أعلم ما أصابني وقتها .. حزنت على حال هذه الفتاة .. ولكني لم أظل حزينه لمدة طويله .. لأني إعتدت أن أرى كثير من هذه الحالات .. أصبحت على وصف الناس ذو قلب قوي .. أنها ليست مسألة قوة القلب .. بل أنها مسألة أعتياد لا أكثر ولا أقل

سرحت قليلا أسترجع بذاكرتي لـ تلك الأيام اللي قضيتها في تلك الأجواء .. لكن سرعان ما قاطعتني صديقتي قالئله " تدرين .. المسكينه ما كانت تعرف أنه فيها السرطان .. وعرفت أهنه عقب الفحوصات .. وايد أنصدمت "
قلت لها " الله يصبرها إنشاء الله .. مأجورة إنشاء الله "

قالت لي بنوع من الحزن " ريلها من عرف أنه فيها السرطان طرش لها ورقة طلاقها "
كان وقع هذه الكلمات مثل الساعقه على رأسي .. حتى أني ظننت أنه الزمن توقف عندها .. هل يعقل ما تقوله ..
تابعت صديقتي قائلة " مسكينة من يومها وهي مب متقبله العلاج .. وكله تقول خلوني أموت ما أريد أعيش "

ظلت صديقتي تكمل حديثها عن الفتاة .. وعن أناس آخرون .. فـ هي دائما هكذا تعطيني آخبار هذه المنطقة التي كنت بها في يوما من الأيام

لكني لم أكن أسمعها .. كنت في عالم آخر .. كنت تحت تأثير صدمة قوية .. لم أعد أستطع تصديق ما يحصل .. هل فعلا هناك إنسان مثل هذا الرجل .. طلق زوجته لأنها مريضة...


Monday, June 13, 2005

إحساس مخيف



احساس مخيف ان تمشي في طريق لا تعرف نهايته

احساس مخيف ان تستمر في ذاك الطريق الى المجهول

احساس مخيف ان ترى الناس من حولك ولكن لا تعرفهم

احساس مخيف ان تحس انك وحيد بين اهلك واصحابك

احساس مخيف ان لا تدرك ما هي خبايا نفوس من حولك

احساس مخيف ان تفقد ثقتك بمن معك

احساس مخيف ان تهرب من ماض قاس الى مستقبل مجهول

احساس مخيف ان تدرك انك خسرت ما لديك

احساس مخيف عندما تفقد كل ما لديك

احساس مؤلم

عندما تحب ويتركك من تحب

أول كتاباتي


سبحان الله دايما البداية تكون صعبه للأنسان .. بس من ما يتعود يحس عمره محترف في هالشيء

نفس الشعور اللي أحسبه الحينه .. ما أعرف كيف أبدا أو من وين

بس واثقه بما أني بديت فـ انشاء الله بكمل اللي بديته


اللي في عمري يمكن متعود أنه يكتب مفكراته في دفتر اللي دايما يحتفظ فيه حذال سريره .. فـ مكان محد يقدر يوصل له



أكيد بكون أنا وحده من هالناس .. فـ كلنا نمر بمواقف وأكيد نحب أنه نحتفظ فيها أو أنه نقولها لـ حد .. بس في أشياء مهما حاولنا ما نقدر نقولها



فـ أسهل طريقة لنا تكون الكتابة .. تقدر تعبر وتقول كل اللي فـ خاطرك بدون لا حد يحاسبك على أي كلمة أنكتبت