Tuesday, June 28, 2005

قصة " من قال أنه البعد يذبح الحب؟؟ " الجزء الثاني


الجزء الثاني

في بيت ميرة

ميرة يالسه ويا أهلها ع الغدا .. ابوها كان ياي بينش بس صوت ميرة خلاه ييلس
ميرة: أبويه
بو ميرة: آمري
ميرة بتردد: أبويه اليوم العصر بطلع بمر على وحده
بو ميرة يتحرى وحده من ربيعاتها: برايج امايه مرخوصه
ميرة: أبويه هالبنت غير
بو ميرة مستغرب من بنته: كيف يعني غير
وخبرت ميرة أبوها السالفه .. بو ميرة في البدايه كان متردد يخليها تسير والا لا .. بس من قالت اسم ابوهم قاطعها ابوها
بو ميرة: برايج امايه مرخوصه .. اعرفه انا الريال .. ويوم انج بتسيرين عند بنته برايج
ميرة ارتاحت: مشكور ابويه .. بس انا ما بسيرلها بيتهم .. بتصلها وبنتلاقى في مكان
بو ميرة: لا أمايه عيب شو تلاقينها مكان .. سيري عندهم البيت
ميرة تعرف انه ما شيء فايده تناقش ابوها عقب ما طلع الريال ربيعه: انشاء الله
بو ميرة: انزين عيل انا بقوم احط راسي .. اذا شفتي ابوها سلمي عليه .. قوليله ابويه يسلم عليك
ميرة: يعني انا وين بشوف ابوها
بو ميرة: قلتلج اذا شفتيه ..وان ما شتفيه قولي حق بنته توصل السلام
ميرة: انشاء الله

سارت ميرة حجرتها .. كانت بتتصل في سارة .. بس قررت تتصل في شواخي تشاورها في البداية .. لانها مب عارفه كيف بترمس البنت

تشل تلفونها ميرة وتدق ع رقم شيخه .. ثواني وترد عليها شيخه
شيخة: حيالله الغاليه
ميرة: الله يحيج .. هلا شواخي
شيخة: اهلين .. شحالج ميرو ؟؟
ميرة: حالي .. لا تسألين عن حالي .. أنتي شحالج ؟
شيخه وهي خايفه ع ربيعتها: شو بلاج ميرة ؟؟
ميرة: تحيدين الريال اللي رمستج عنه البارحه
شيخه: هيه شو فيه ؟
ميرة: مر عليه اليوم الصبح
شيخه: انزين شو فيها ؟؟
ميرة: مب جي السالفه
خبرت ميرة شيخة السالفه كلها وتمت ساكته شويه
قطع هالسكوت صوت شيخة: يعني وحليله كان مستعيل أمس وانتي حيرتيه
ميرة وهي متلومة: دخليج لا تلوميني زياده
شيخة: والله ما ادري شو اقولج .. بس صدق كسر خاطري
ميرة وهي محرجه: يعني الحينه انا ما أكسر خاطرج باللي انا فيه
شيخه: والله تستاهلين منو قالج ما تخلصين شغلج
ميرة: انزين ما عليه .. ما ادري عشان سواد عين منو كنت طالعه من وقت
شيخه وهي تضحك: خلاص انزين لا تعصبين .. الحينه شو بتسوين ؟؟
ميرة: ما اعرف
شيخة:ابوج قالج برايج سيري .. وبعدين زين طلع الريال ربيعه
ميرة: والله أستحي .. كيف أرمسها .. وكيف أسير بيتهم .. شو رايج أتين ويايه
شيخة: مستخفه انتي .. شو تبيني أقول حق ريلي بسير بيت ناس ما اعرفهم والله عشان ميرة ربيعتي الروح بالروح تستحي تسير روحها
ميرة: والله ما منج فايده
شيخة: استهدي بالله واسمعي الرمسه .. اتصلي فيها ورمسيها عادي .. والله انها انسانه ما بتاكلج
ميرة: سخيفه .. تنكتين حظرتج
شيخة: ميرو اقولج وايد سبيتيني تراج اليوم .. اجلبي ويهج خليني ارمس ريلي ابرك
ميرة: هييييييه يالزمن .. الحينه استوى ريلج اهم مني
شيخه وهي تضحك على رمسة ميرة: لا حبيبتي محد اهم عنج .. بس الريال راد من الدوام تعبان ويبى يرقد .. وانا قلتله دقايق وبرد ادق لك
ميرة وهي فاقده الامل: خلاص برايج عيل
شيخة: ميرة حبيبتي لا تزعلين
ميرة وهي مضايجه من كل شيء: مب زعلانه برايج .. بسير أرمس سارة
شيخة: منو هاي سارة بعد ؟
ميرة: لا حول .. أخت خليفة
شيخة: هييييييه .. أخت خليفة
ميرة: ليش جي ترمسين ؟؟
تبتسم شيخة: ما شيء .. بس خليفة .............
ميرة وهي صدق معصبه: شيخو سيري رمسي ريلج وفكينا من رمستج
شيخة: ههههههه اوكيه باي
ميرة: باي

ميرة عصب لأنه شيخة جذه رمست يوم يابت طاري خليفة .. هي تعترف انه لفت انتباها .. بس تقنع عمرها انه مجرد اعجاب لا اكثر .. لانها مستحيل تخون عبدالله حتى لو ما كان وياها




في بيت أهل خليفة

حالة سارة نفس ميرة ..ع الغدا بالزور اقنعت ابوها انها تطلع عشان تتلاقى ويا ميرة في مكان .. ابوها ما كان راضي لانه ما يعرف ميرة .. وخليفة بعد ما يعرف ميرة بنت منو من جذه ما قال شيء لـ سارة

في حجرة سارة

يرن تلفونها .. وتنش ترد عليه وهي ميته من الرقاد
سارة بصوت كله رقاد: الو
ميرة: السلام عليكم
سارة وهي بعدها مدوخه: وعليكم السلام
ميرة افتشلت لانها حست بصوت سارة راقده" يا ربي ها وقت بعد انا اتصل في البنت .. الحينه شو بتقول عني .. الله يعيني .. هالخليفه ما ياني من وراه غير الاحراج "

ميرة: سارة
صحصحت سارة وشافت شاشة التلفون مكتوب عليها مكالمة 1 معناته مب حد من ربيعاتها
سارة: نعم
ميرة: وياج ميرة من دايرة الاراضي
سارة وهي تتذكر السالفة: هلا ميرة .. اسمحيلي ما عرفتج في البداية
ميرة: لا مسموحه الغاليه .. انا المفروض استسمح منج خربت رقادج
سارة: لا عادي
ميرة: والله آسفه المفروض ما كنت اتصل هالوقت
سارة وهي ما تقصد اللي تقوله: لا والله عادي .. متعوده كل حد يخرب رقادي اليوم .. اول شيء خليفة الصبح .. والحينه انتي
تقطع ويه ميرة:............
سارة انتبهت للي قالته: سوري سوري .. والله آسفه ما كنت اقصد .. انا شوية لساني طويل .. لا تاخذين ع خاطرج .. والله ما اقصد
ميرة ضحكت ع سارة: لا برايج عادي
سارة: والله آسفه .. لو درى خليفة بيذبحني
استغربت ميرة: ليش يعني ؟
انتبهت سارة للي تقولة: ها .. لا ما شيء
حاولت تتجاهل ميرة هالرمسه: انزين الغاليه متى أروم أشوفج
سارة: ع راحتج أي وقت يناسبج
ميرة بتردد: أمر عليج البيت ؟؟
انصدمت سارة .. بس استانست ع الاقل ابوها ما بيحتشر: والله فكرة حلوه
ميرة: اذا ما تبين عادي .. بنتلاقى برع
سارة: لا والله تعالي البيت أريح .. ع الاقل بفتك من حشرة ابويه
ميرة: ليش ؟؟
سارة: هو ما كان راضي اني اطلع وبالزور وافق .. يقولي ما نعرفهم كيف اخليج تسيرين تتلاقين وياها برع
ضحكت ميرة: لا من هالناحية ارتاحي .. طلع ابوج ربيع ابويه .. والا انا بعد ابويه ما كان راضي
فرحت سارة .. بجذه تسهل الموضوع لـ خليفة: والله زين

تموا ميرة وسارة يرمسون ويا بعض شوية .. وخبرتها ميرة هي بنت منو .. وقالت لها بتمر عليها العصر بيتهم .. وخذت عنوان البيت




في استراليا

عبدالله وناصر يالسين في الكوفي .. وكـ العاده عبدالله سرحان في ميرة وناصر يتحرطم عليه .. صار هالموال شبه يومي بينهم

عبدالله: نصور والله تراك طفرتبي
ناصر: عيل طيعني فاللي اقوله
عبدالله: ينيت انته .. تباني اييها عقب سنه واقولها شو رايج نرد نرمس بعض .. ويمكن عقب سنه اروم اخطبج
ناصر: انا ما قلت جذه
عبدالله: عيل ؟؟
ناصر: انته بس اتصل فيها .. وصدقني هي اذا صدق بعدها تحبك روحها بترد لك
عبدالله: انا مب مقتنع .. يبالي افكر فتره
ناصر: عنيد وراسك يابس
عبدالله: من استويت
ناصر: الله يعينها بنت الناس عليك .. ما ادري كيف حبتك
عصب عبدالله: ما يخصك فيها
ناصر: تصدق .. افكر يوم أرد البلاد أخطبها
عبدالله مد ايده وزغد ناصر: تخسي انته
ناصر وهو يحاول يفج ايد عبدالله عنه: بتذبحني فج ايدك
عبدالله فج ايده عن ناصر: لا تفكر حتى فيها .. هاي ملكي .. ملكي انا روحي
ناصر: يوم انها ملكك ليش اتريا حد ياخذها منك
عبدالله: بس خلاص انا تعبت .. يوم برد البلاد بتصل فيها
ناصر: خيبه .. اتريا لين ما نرد .. الحينه اتصلبها
عبدالله: لا .. اريد ارمسها ويه بويه .. جذه ما ينفع
ناصر: كيفك



نرد لأرض الإمارات .. في بيت أهل خليفة

سارة يالسه ويا أبوها في الصالة
بو خليفة: أنتي ما بتسيرين ؟؟
سارة: لا هونت
بو خليفة: أحسن بعد
تضحك سارة: لا مب جذه ..بس هي بتمر عليه البيت
بو خليفة: زين عيل
سارة: تصدق طلعت بنت ربيعك
بو خليفة مستغرب: منو من ربعي
سارة: بنت سالم
بو خليفة وهو يحاول يذكر: هيه سالم .. احيدها بنته يوم صغيره
سارة بفضول: انته شايفنها ؟
بو خليفة: هيه من زمان
سارة: حلوه ؟؟
بو خليفة استغرب من سؤال بنته: ليش ناويه تخطبينها انتي
سارة وهي تلعب بشعرها: يمكن
بو خليفة: تعالي تعالي .. شو تحت راسج
سارة: أنا ما يخصني .. هذا ولدك خليفة
بو خليفة: ليكون مسوي هالحركه عمدا بعد
سارة: لا والله كل شيء صدفه .. وهو قالي اشوفها واعطيه رايي
بو خليفة: صدق ما يستحي وانا مالي راي
سارة وهي تحاول تعدل الموقف: لا مب جذه ..بس تدري قبل لا يرمسك يشوف اذا كانت تنفع او لا
بو خليفة: والله ابوها ريال طيب ومعروف .. وانا احيدها يوم صغيره غاويه
سارة: زين عيل متى نسير نخطبها
بو خليفة يضحك على عفوية بنته: كل شيء حار بحار عندج
سارة: أول مره خليفة يقول أريد أعرس ما أبغي هالفرصٍه تضيع
بو خليفة: يصير خير .. خلها أتي اول .. بناخذ رقم ابوها منها

شوية وتحدر عليهم الخدامة وتقولهم انه بنت برع تبى سارة
تسير سارة تقربها المليس

سارة أول ما شافت ميرة انصدمت .. توقعت انها حلوه بس مب جذه .. كان ويها وايد طفولي ومرسومه عليه ابتسامه عذبه

سارة: اسمحلينا والله عبلنا عليج اتين لين بيتنا
ميرة: لا عادي .. اصلا كله مني
سارة: ليش ؟؟
ميرة: انا اللي أخرت له الشغله لانه كانت ملجة ربيعتي وأريد اطلع
سارة: يحليلج

شوية ويدق الباب بو خليفة .. ميرة تعدل شيلتها .. ويدخل بو خليفة

بو خليفة: السلام عليج بنت سالم
ميرة وهي منزله راسها مستحيه: وعليك السلام .. هلا عمي شحالك ؟؟
بو خليفة: يسرج الحال بنيتي .. شحالج انتي وشحاله ابويج ؟؟
ميرة: الحمدالله كلنا بخير .. ابويه وصاني اسم عليك
بو خليفة عيبته سارة: اقول امايه عطيني رقم ابوج من زمان ما اعرف اخباره
ميرة: انشاء الله

وعطته الرقم .. وظهر هو من عندهم .. وهي بعد ما طولت ويا سارة وظهرت عنها .. كانت وايد متوتره .. كان احساسها يقولها انه في شيء بيستوي .. بس كانت تتجاهل .. كانت تحس بخوف .. سارت البحر .. المكان اللي تحب تيلس فيه روحها .. المكان اللي يذكرها بحبيبها عبدالله ..
وصلت البحر .. ونزلت من السياره وسارت يلست ع الرمل شويه بعيد عن الماي

عبدالله وهو يضحك: حياتي عن الخبال قومي نرد .. وايد برد اهنه
ميرة: لا دخيلك خلنا نتم شوية
عبدالله: حبيبي والله اخاف عليج بتمرضين
ميرة: لا لا انا ما امرض من البرد
عبدالله يضحك عليها: صدق خبله
تصد ميرة صوبه وترتسم أعذب ابتسامه على ويهها: انته مخبلني في حبك
يمووووت عبدالله فيها يوم جذه ترمس الود وده ياخذها في حظنه بس اكتفي انه يحتظن يدينها: محد خبلني غيرج حياتي
تنزل ميرة راسها بخجل .. بس عبدالله يرفع راسها بـ ايده: شو فيج حياتي
تظل نظراتها تحت ما تروم ترفعها: ما شيء
عبدالله: ارفعي عينج .. شوفيني
ميرة ترفع عينها وتشوف عيونه اللي تنطق بكل معاني الحب بس تظل ساكته
يظل حوار العيون بينهم .. حوار أعذب من أي كلام
تمر ثواني .. دقايق
عبدالله: الله لا يحرمني من هالعيون
ميرة وبخجل: ولا يحرمني منك
يبتسملها عبدالله: يالله حياتي نروح .. بتتأخرين ع البيت


صوت ياهل يطلعها من عالم ذكرياتها .. وتنش من ع البحر وتمسح دموع نزلت في ذكرى أغلى انسان لها " الظاهر أني انا معذبه نفسي في حبه .. وهو شكله ولا مفتكر وعايش حياته .. المفروض اني خلاص ابدا انساه .. بس كيف انساه وهو جزء مني "
ميرة كانت عايشه في صراع بينها وبين نفسها




تمر أيام بنفس الروتين في حياة الكل .. ميره تسير الدوام وترد .. ومرات العصر تمر عليها شيخة والا يطلعون ويا بعض يزهبون حق عرس شيخة

وفـ هالفتره بو خليفة اتصل في بو ميرة وقاله انه يريد يخطب ميرة حق خليفة .. بس يبى يعرف رايها قبل لا ايون يخطبونها رسمي .. بو ميرة رحب بالفكره .. وخليفة ريال ما عليه كلام .. بس كان متخوف من انه بنته ترفض شرات كل مره


في يوم من الأيام .. في بيت أهل ميرة .. المغرب

ميرة وشيخة توهم يايين من السوق ..ودخلن الصاله .. كانوا بو ميرة وام ميرة يالسين

سلموا عليهم .. يلسوا وياهم شويه .. كانوا يايين بيروحون حجرة ميرة .. بس بو ميرة طلب من ميرة وشيخة انهم يتمون .. بيرمسهم في سالفة .. بو ميرة ما شاف جدامه غير شيخه اللي تروم تقنع بنته

بو ميرة: ميرة انا ما بلف وبدور .. بدخل في الموضوع سيدة
ميرة: خير أبويه
بو ميرة: واحد خاطبنج
ميرة تمت ساكته ما تبى تستعيل في الرد عن تحتشر عليها أمها:...........
بو ميرة: هالمره ما أريدج تستعيلين في الرد .. والريال ما ينعاب .. ما بتحصلين عليه شيء .. أبغيج تفكرين عدل
ام ميرة: ميرة حبيبتي أنتي مب صغيره .. وهاي شويخ جدامج بتعرس قريب .. لين متى بتمين ترفضين
ميرة كانت دموعها متيمعه في عيونها ما اتخيل انها تفكر في حد غير عبدالله

بو ميرة: ما تبين تعرفين منو خاطبنج
ميرة وهي تحاول تتماسك: منو ؟؟
بو ميرة: خليفة أخو سارة
انصدمت ميرة .. ما توقعت ابدا
اما شيخه ابتسمت وخذت ميرة واترخصت من اهل ميرة انها بتسير وياها فوق في حجرة ميرة


في حجرة ميرة

ميرة وهي بعدها مصدومه: هذا مب صاحي
شيخة وهي تضحك: ليش يعني .. عشانج عيبتيه من اول نظره
ميرة وهي معصبه: الله ياخذ اليوم اللي داومت فيه
شيخة: ميرة لين متى يعني بتمين ترفضين
ميرة وهي شوية وبتصيح: بس ما أريد أعرس .. شواخي حسوا فيه
شيخة: قوليلي ليش ترفضين عشان احس فيج .. مب هذا اللي انتي تقولين عنه لفت انتباهج .. ليش بعد ما تبينه .. مع انه كان عايبنج
ميرة وهي خلاص مب قادره اتحمل اكثر: شواخي ما اريد اعرس دخيلج
شيخة وبحزم: ميرة تراج مصختيها .. الناس بتشك ليش ترفضين
ميرة وهي تصيح: شواخي ما اريده .. دخليج فهميهم ما اريده
شيخة قلبها عورها ع ربيعتها .. نشت وحضنتها: بس حبيبتي لا تصيحين
بس ما في شيء كان بيسكت ميرة حزتها .. كانت تحس بألم فظيع في قلبها .. أبوها أول مره يرمسها في موضوع خطبتها.. معناته ما يبى يرد الريال .. وهي مب قادره اتقبل فكرة انها تكون لـ حد غير عبدالله
شيخة هدت ميرة شوية وخلتها بروحها عشان ترتاح .. وطلبت منها تفكر عقب ما ترتاح .. وروحت عنها بيتهم
وهي في الدرب اتصلت في ريلها سيف .. 3 رنات ورد عليها

شيخة: السلام عليك
سيف: وعليج السلام .. حيالله الغاليه
شيخة: الله يحيك .. شحالك حبيبي ؟؟
سيف: الحمدالله بخير .. شحالج انتي ؟
شيخه بتعب: زينه
سيف: خير غناتي شو فيج ؟؟
شيخة والعبرة خانقتنها: تعبانه سيف
سيف وهو خايف عليها: من شو تعبانه .. شو تانسين ؟؟
شيخة: ميرة
استغرب سيف: بلاها ميرة
شيخة خبرت سيف السالفه .. شيخة وايد كانت تحاتي ميرة .. دايما كانت تطلب سبب لـ رفضها للزواج وميرة تقولها بس بعدني صغيره .. بس هالمره بدت تحس انه السالفه اكبر عن جذه .. ميرة مستحيل تصيح على شيء تافه .. سيف حاول يهدي شيخة وقالها تتريا يمكن البنت تغير رايها وتوافق

يتبع ...

Friday, June 24, 2005

قصة " من قال أنه البعد يذبح الحب؟؟ "

الجزء الأول

في إحدى الدوائر الحكومية
بالتحديد في مكتب ميرة

ميرة بنت خلوقة وجميلة ومن عايلة معروفه في البلاد .. عمرها 23 سنة .. متخرجه من جامعة الغرير تخصص نظم معلومات وتشتغل في دائرة الأراضي والأملاك

ميرة يالسه تحاول تخلص الشغل اللي عندها لانها كانت معزومه ع ملجة أعز ربيعاتها فليل .. وتريد تطلع من الدوام من وقت عشان تسير عند ربيعتها وتساعدها

وهي مندمجة في شغلها يرن التلفون .. ترد عليه
ميرة: الو
مدير القسم: السلام عليج ميرة
ميرة: وعليكم السلام
مدير القسم: ميرة ما عليج أمر بطرش عندج ريال خلصي الاوراق اللي عنده
عصبت ميرة لانها مستعيله وتبى تطلع بس ما بينت للمدير: انشاء الله .. طرشه عندي
عدلت ميرة من يلستها وهي اتحرطم .. دقايق وتسمع دقات ع الباب
ميرة: تفضل

خليفة شاب وسيم ويتخبلن عليه البنات .. وبعد كان من العوايل المعروفه .. عمره 28 سنه مب متزوج لين الحينه .. من فتره راد البلاد .. حاصل على شهادة الدكتوراه

يدخل خليفة المكتب .. وييلس ع الكرسي اللي مجابل مكتب ميرة ويرفع عينه يطالعها
كل تعابير ويهه كانت ادل انه مصدوم
شافته ميرة بنظره بس ما اثرت فيه
ميرة وهي مغيضه ليش جذه يالس يطالعها: عفوا لو سمحت .. في شيء ؟؟
خليفة وهو بعده تحت تأثير الصدمة: أنتي ميرة ؟؟
ميرة وهي مستغربه: هيه .. ليش ؟؟
خليفة: كم عمرج أنتي ؟
فتحت ميرة عيونها ع الآخر .. هذا شله يسأل عن عمري بعد: نعم أخويه ... عيد شو قلت ؟؟
خليفة يتسوعب شو قال: السموحة الشيخه .. بس شكلج وايد صغيره .. و مدير قسمكم قالي بطرشك عن وحده بيدها تخلص الموضوع .. فـ توقعت تكون وحده عوده تشتغل من زمان
ميرة وبدت ملامح ويها ترد طبيعيه بس ما ردت عليه بـ شيء
خليفة: اسمحيلي والله .. بس شوية انصدمت .. ع العموم .. الشيخه انا مقدم على أرض من زمان وبغيت أغيرها الحينه
ميرة: ليش تبى تغيرها ؟؟
خليفة: والله المنطقة مب عايبتني
ميرة بحزم: آسفه ما نقدر نغيرها لك
خلفية انصدم مره ثانيه لانه توقع انه هالبنت بتخلص له الشغله: بس مديرج قالي.............
قاطعته ميره وهي تذكر مكالمة المدير .. وانها المفروض تمشي أوراقه: هيه تذكرت .. خلاص عطني الأوراق وقولي وين تبى الأرض
خليفة وهو مستغرب من تصرفاتها ناولها الاوراق .. خذت منه ميرة الاوراق ورفعت راسها تشوفه: عندك أي مانع لو أخلص لك الموضوع باجر .. لأني شوية مستعيله اليوم
خلفية بتردد: أوكية مب مشكله
ميرة وهي مستانسه وعلى ويهها أحلى ابتسامه اللي تجذب أي شخص لها: مشكور أخويه
خلفية أنعجب بهالابتسامه .. ما ينكر أنها عيبته: خلاص عيل من رخصتج
ميرة: الله يحفظك
خلفية: مع السلامه

ميرة في نفسها " ياربي أنا شو سويت .. مب جنه المفروض أني أخلص شغله اليوم .. لا الظاهر اليوم ما بيعدي على خير .. ها كله عشان شيخو الله يسامحها .. انشاء الله بس ما يسير هالريال ويخبر مدير القسم عليه .. وبعدين لو خبره شو يعني .. اففففففف لاعت جبدي .. شو هالحاله .. أقوم أظهر أخير لي بدال ما أسوي شيء ثاني بعد "
أما خليفة تم مبتسم وهو ظاهر من الدايره " مسكينه هالبنت .. شكلها مستعيله عندها شيء مهم .. ومديرها دبسها بشغلتي .. وانا اقول بلاها مضيعه .. بس شو اللي خلاني اوافق انها تأجل الشغل .. أنا روحي مسافر باجر الصبح .. شكلي ما بروم أستلم الأوراق .. الله يعيني على حشرة أبوية .. يالله ما عليه .. يمكن شغلتها أهم من شغلتي "

وسار كلن في دربه .. ميرة توجهت لـ بيت ربيعتها الروح بالروح شيخة .. وخليفة رد بيتهم




في بيت شخية .. في غرفة شيخة بالتحديد

شيخة ترمس ميرة: مب جنج وايد تحيرتي عليه
ميرة: أسكتي الله يخليج ما تعرفين بسبتج شو سويت انا في الدوام
شيخه تيلس حذال ميرة: شو سويتي
خبرت ميرة شيخه السالفه كلها .. شيخه في البداية ضحكت على شذاجة ربيعتها بس عقب تمت تطالع ميرة اللي كانت سرحانه وقاطعتها: ميرو
تطلع ميرة من عالم خيالها: ها شواخي
شيخة: في شو سرحانه
نشت ميرة وسارت وقفت عند الدريشه: أقولج شيء
شيخه وبفضول: قولي
ميرة: أول مره في حياتي أدقق في ملامح حد جذه
شيخة تستهبل على ميرة: ملامح منو ؟؟
ميرة: منو يعني .. الريال اللي رمستج عنه
تبتسم شيخه: انزين
ميرة وهي تكمل رمستها: شواخي فيه شيء غريب شدي له .. هو ماشاء الله عليه غاوي .. بس في شيء ثاني شدي له
شيخه: انزين وبعدين
تنهدت ميرة: ما ادري ليش .. بس أول مره حد يلفت أنتباهي بهالطريقه
شيخه وهي تضحك: يا ويل حالي أنا
تلتفت ميرة على شيخة: سيخفة أنزين ما في شيء
شيخة وهي تغمز لها: أكيد يعني ما في شيء
تنزل ميرة راسها: يمكن .. بس حتى لو كان بيكون إعجاب لا أكثر ولا أقل .. لا تكبرين الموضوع دخيلج .. وقومي خليني نبدأ نرتب
شيخة سكتت عن ميرة لأنها تعرف ان ميرة ما بترمس من أول مره .. فـ خلتها ع راحتها .. واذا فعلا في شيء بتي أكيد بتقولها
ونشت وياها ترتب باقي الأغراض



في بيت أهل خليفة .. ع الغدا

خليفة يالس ويا أبوه واخوه اللي أصغر عنه بـ 5 سنين ( حمد ) و أخته سارة اللي عمرها 20 سنة
ام خلفية متوفية من 8 سنين تقريبا .. وبو خليفة ما قصر على عياله بـ شيء .. كان كل همه أنهم ما يحسون بأي نقص

بو خليفة يرمس خليفة: خلصت سالفة الأرض
خليفة وتمر صورة ميرة في باله: تقريبا هيه
بو خليفة: شو تقريبا بعد .. أنا مرمس الريال وموصنه اليوم يخلصون لك
خليفة: وحليله ما قصر .. بس انشاء الله باجر بيكون كل شيء جاهز
بو خليفة: بس يا أبويه أنته باجر مسافر وما بترد إلا عقب شهر .. بيتأخر البنيان جذه
خليفة: لا ما عليه .. بخلص الشغله بالتلفون
بو خليفة: لو الشغله كانت بتخلص بالتلفون كنا خلصناها من زمان .. بس انته تدري انك لازم توقع على ملكية الأرض
خليفة: ما عليه أبويه بحاول أمر الصبح قبل لا أسير المطار
بو خليفة يتحرطم على خليفة: أسميك بتتعب .. وانا من زمان اقولك قوم سر خلص اشغالك بس انته ما تسمع الرمسه
سارة وهي تحاول تلطف الجو: اقول ابويه
يصد بو خليفة صوبها: آمري الغاليه
سارة وبدلع: أنا ملااااااانه اليوم .. طلعني العصر
بو خليفة يضحك عليها: وين تبيني أنا اوديج .. انا روحي شيبه
سارة: وين شيبة .. توك إلا شباب
بو خلفية: انشاء الله بحاول .. كم سارونه عندنا
حمد: هيه الدلع حق سارو والاهتمام حق خليفة .. انا ضعت من بينهم
سارة وخليفة: يالله يالغيره شو تسوي
بو خليفة يكلم حمد: لا ابويه .. لا تقول هالرمسه .. كلكم عندي نفس الشيء



في بيت ميرة .. العصر

أم ميرة حرمت بو ميرة الثانيه .. حرمته الاولى توفت وما يابت غير ولد ( يوسف عمره 27 سنه ومعرس وعايش بعيد عنهم وبس في المناسبات يمر على ابوه )
اما ام ميرة ما عندها غير ميرة

بو ميرة: عوشة .. عوشة
عوشة ( أم ميرة ) كانت راقده وتنش ع صوت ريلها: خير سالم .. بلاك تصارخ
بو ميرة: عنبوه مب رقاد هذا لين المغرب .. يالله قومي
ام ميرة: أي مغرب .. توه إلا العصر
بو ميرة: مغرب والا عصر يالله قومي بسج رقاد .. حشى حريم ما تشبعن رقاد
ام ميرة: لا حول .. شو يفكنا من لسانك الحينه
بو ميرة: الا اقول .. وينها ميرة ؟
ام ميرة: سارت بيت شيخة ربيعتها
بو ميرة: هيه صح خبرتني .. مجلة شيخة اليوم
ام ميرة: هيه .. الله يوفقها انشاء الله .. ويهدي بنتنا
بو ميرة: ليش بلاها بنيتي ؟؟
ام ميرة: بلاها بعد .. كل ما خطبها واحد طلعت فيه علة
بو ميرة: برايها بعدها صغيره
ام ميرة: وين صغيره .. اللي كبرها الحينه معرسات وعندهن عيال بعد
بو ميرة: برايهم .. انا بنتي متى ما بغت تعرس .. وبعدين انا ما اروم افارجها
ام ميرة: محد غيرك مخربنها .. انته امبزنها


ميرة خطبوها وايد ناس .. ودايما كانت ترفض .. مب لأنه فعلا اللي خاطبنها فيه شيء .. لا .. هي من نفسها ما كانت تبى .. ميرة دايما كانت تحس أنها ملك الأنسان الوحيد اللي حبته في حياتها ..
ميرة كانت تحب عبدالله على ايام ما كانت اول سنة في الجامعة .. عبدالله كان وياها في نفس الجامعة .. بس ما كانوا نفس التخصص ولا نفس السنه الدراسية
حب ميرة وعبدالله كان أسمى من كلمة حب .. كان حب صامت ما أنكشف إلا عقب سنه على تعارفهم .. بداية علاقتهم كانت تعاملهم كأنهم زملاء في الجامعه وأحترام كبير من بينهم .. بس عقب ما مرت سنه أعترف لها أنه كان يحبها وهي نفس الشيء
وأستمر حبهم لـ سنتين .. عبدالله تخرج وسار يكمل دراسته في استراليا .. وعقب ما كمل سنه في استراليا طلب من ميرة انها تشوف حياتها وما تدمرها عشانه .. هي في البداية ما رضت .. بس هو تم يحن عليها لين ما غير ارقامه وما قدرت توصله ميرة .. بس ظلت ميرة عايشه في ذكراه وحبه
ميرة ما كانت مخبرة أي حد عن عبدالله .. حتى أعز ربيعاتها شواخي.. كانت دايما تحس انه علاقتها بـ عبدالله شيء وايد شخصي وما تريد حد يعرف عنه
وكانت دايما تحترق بصمت .. وتتريا اليوم اللي بيردلها فيه .. كان عندها أمل انه بيرد لها .. بس كانت تخاف انه يكون أمل كاذب .. والا يردلها في يوم ما تروم هي ترد له .. بس في نفس الوقت .. هي كانت تحس انها ملك عبدالله ومستحيل تفكر في حد غيره




في بيت شخية .. المسا

الكل مربوش في البيت .. والفرحه عامة المكان .. وكل الحريم تقريبا حظرن .. من اهلهم ومن معارفهم ومن ربعم

في غرفة شيخة

ميرة وهي تشوف شيخة: صدق آية من الجمال
شيخة وهي مستحيه: بس عاد
ميرة وهي تبتسم وتشوف أعز ربيعاتها: صدق شواخي تخبلين
شيخة: ميرو حشرتيني تراج من الصبح .. والله توتريني زيادة تراج
ميرة: انزين خلاص ما بقولج شيء

تدخل عليهم أم شيخه: أقول ميرة يالله نزلي شواخي
شيخة ما عندها خوات .. وميرة كانت أقرب من الأخت لها
شيخة وهي مرتبكة: ليش ؟؟
ام شيخة: شو ليش بعد ؟؟
شيخة: ليش تنزلني .. توه الناس
ام شيخه: استخفت بنتي .. شو توه الناس .. الساعه 10 الحينه .. الناس تبى تروح
ميرة وهي تقرب من شيخه: يالله شواخي .. لا تخافين والله ما في شيء يخوف
شيخه وهي تحس عمرها شوية وبتصيح: انزين
مسكت ميرة أيد شيخه .. وخذتها عند الحريم .. وخلاف ودتها عند الكوشة ويلستها
كل اللي كان يشوفهن يسمي بالرحمن من جمالهن .. واللي ما يعرفهن يتحراهن خوات

عقبه بـ نص ساعة دخل المعرس .. ولبس شيخة الشبكة ويلس شوية وياها وخلاف روح
وبدوا الحريم بعد يروحون
شيخة وهي ترمس ميرة: اقولج رمسي امايه .. قوليلها أريد أروح حجرتي
ميرة: انشاء الله يالعروس
شيخة: بس دخيلج انتي الثانيه بعد
ميرة: بلاج جي ترمسين
شيخه ودموعها بدت تنزل: والله مب حاسه فيه
ميرة لوت على شيخه وتمت تهديها: شو فيج شواخي
شيخة والدموع مغطيه ويها: والله كنت بموت يوم يا حذالي .. ويالسه ادورج انتي اختفيني
ميرة: شو تبيني أسوي .. ما يستوي أظهر جدامه جذه
شيخه: والله حرام عليج .. بس كنت محتاجه اشوفج لو من بعيد .. ع الاقل احس انج موجوده
ميرة وهي تحب شيخه ع خدها: آسفه والله .. سامحيني
شيخه وهي تحاول تبتسم: خلاص برايه اللي استوى استوى
ميرة: يالله عيل انا بسير برمس خالوه عشان ترخصج وبرد لج

تستأذن ميرة من ام شيخة .. وتاخذ شيخه حجرتها .. وهناك يرمسن ع راحتهن .. وعقبه تروح ميرة بيتهم .. لانه وايد تأخر الوقت




في مكان بعيد عن أرض الإمارات .. في استراليا

عبدالله يالس فـ البلكونه وسرحان .. يدخل عليه ربيعه ناصر

ناصر: عبدالله
يقطع صوت ناصر حبل أفكار عبدالله: هلا ناصر .. متى ييت ؟؟
ناصر: توني الا ياي .. الا انته شكلك سرحان
يتنهد عبدالله: هيه شوية
ناصر: لين متى يعني عبدالله ؟؟
عبدالله يتم ساكت
ناصر كان يعرف بـ علاقة عبدالله وميرة بحكم أنه أقرب انسان لـ عبدالله

ناصر: عبدالله يوم أنك تحبها وهي تحبك .. ليش تعذب عمرك وتعذبها
عبدالله: شو تريدني أسوي ؟؟
ناصر: ليش مغير أرقامك عنها .. وفجأه قطعت عنها .. عبدالله انا سكت عنك في البداية قلت يمكن بتاخذ فتره وعقب بتنساها...............
يقاطعه عبدالله: أنساها !! تباني أنسى حياتي .. أنسى أني أنا بعدني عايش في هالدنيا
ناصر: عيل ليش جذه تسوي ؟؟
عبدالله: ما أريد أعذبها ويايه
ناصر: انته تعرف انه قربك لها راحة هب عذاب .. وتعرف انها اكيد اتعذب بدونك
عبدالله: ادري .. بس ما اريد اقطع نصيبها .. يمكن اذا فقدت الامل تعرس
ناصر يعصب: انته غريب .. تحبها وتبى غيرك ياخذها
عبدالله: عيل تباني أعلقها لين ما أخلص
ناصر: عبدالله انته باقتنلك بس سنه .. وانته من سنة مودرنها .. لو كانت تبى تعرس جان عرست .. بس بعدها اترياك
عبدالله: ما اعرف .. والله ما اعرف شو اسوي
ناصر: ليش ما تخطبها ؟؟
عبدالله: تعرف الوالد شو قايل .. ما شيء عرس لين ما اشتغل .. وما شيء شغل لين ما آخذ الدكتوراه

عبدالله كان وده يرد يرمسها .. بس كان يخاف من ردة فعلها .. لانه هو اللي طلب منها ما ترمسه وغير ارقامه .. وكل يوم كان يتعذب زياده في حبها .. كان يحبها لدرجة الموت .. يعشق شيء اسمه ميرة .. بس بعد ما كان يبى يكون اناني وياها .. وهو ودرها يوم عرف انها ترفض الزواج عشانه .. هو وده يخطبها بس ابوه مب راضي لين ما يخلص ..



ثاني يوم الصبح

خليفة من نش الصبح وهو متوتر .. روحه مب عارف شو فيه .. مب متقبل انه ها كله لانه بيشوف ميرة .. اسم ميرة روحه كان يزيد التوتر .. إحساس غريب تجاه هالبنت

تزهب وشل شنطتة وركب السيارة ويا الدريول على اساس بيوصله المطار
قال لـ الدريول يسير دائرة الاراضي والاملاك أول

دخل الدائرة بخطوات واثقه .. واتجه لمكتب ميرة .. وفي كل خطوة كان يحس بإحساس غريب .. إحساس يقول سابق الوقت عشان توصلها
وصل لباب مكتبها .. دق ع باب المكتب

ميرة وهي تشوف ساعتها تشير ع 8:15 .. استغربت منو ممكن اييها بداية الدوام .. وايد من وقت انه حد يمر عليها
ميرة: تفضل
دخل خليفة المكتب .. انصدمت ميرة " ها شو يايبنه هذا من الصبح .. خيبه توه الدوام بادي .. الله يعيني عليه "

خليفة: صباح الخير ميرة
ميرة وهي تحاول تبتسم له: صباح النور .. تفضل أخويه إستريح
يلس خليفة وقالها: اسمحيلي ادري اني ياي وايد من وقت .. بس انا مسافر .. وطيارتي عقب ساعه ونص .. ويادوب الحق اسير المطار .. بس انا مستعيل بخصوص الأرض

ميرة تلومة فيه لانها ما خلصت شغله البارحه: والله ودي اساعدك .. بس حتى لو جهزت الاوراق لازم يوقعها المدير .. وهو عنده اجتماع اليوم ما بيي غير الساعه 10
تم خليفة بفكر وعقب رد عليها: انزين شو رايج .. انا بس بوقع ع الاوراق وخلاف انتي خلي المدير يوقعهن
ميرة تعرف انه هالشيء ممنوع .. بس قالت بطوف له السالفه: خلاص اوكيه
ناولت عبدالله الاوراق .. ووقع عليهن
ميرة: خلاص بتكون الاوراق زاهبه ع الساعه 11 .. بس لازم حد من هلك ايي يستلمها ويوقع على ورقة الاستلام لانك انته وقعت قبل لا يوقع المدير
خليفة: اممم .. وايد صعبه
ميرة: والحل ؟؟
خليفة: المشكله انه الوالد بيتحشر عليه .. لانه من زمان يقولي سير خلص عشان نعطي المقاول يبدا يبني .. وانا ما برد لين شهر
ميرة: والله ودي اساعدك بس ما اعرف كيف
يفكر خليفة ويقولها: انا عندي حل .. بس بعبل عليج
ميرة وهي مستغربه: تفضل عادي
خليفة: بعطيج رقم أختي .. اتصلي فيها وتلاقي وياها برع .. سلميها الاوراق وهي بتوقع
ميرة انصدمت: بس......
خليفة يقاطعها: آسف ادري انه هاي اشغال مكتب .. بس انتي ادرى بضروفي والا ما كنت بعبل عليج
ميرة وهي منحرجه منه: خلاص اوكيه .. عطني رقمها وانا برمسها

خذت ميرة الرقم من خليفة وهي مستغربه من عمرها كيف وافقت .. بس في قرارة نفسها في شيء كان يقولها وافقي .. اما خليفة طار من الوناسه .. صح ما كان مخطط لهالشيء .. بس استانس انه ميرة بترمس اخته .. ما يدري ليش بس بدا يحس انه هاي هي اللي يدور عليها من زمان .. وقرر انه يخطبها اول ما يرد

وهو في الدرب للمطار أتصل في أخته سارة وخبرها سالفة الاوراق وبالمره قالها انه البنت عايبتنه .. ويبى رايها في البنت .. سارة أنصدمت من حركة أخوها
سارة: انته متعمد هالحركه يعني ؟؟
خليفة: لا والله العظيم .. ما تعمدت
سارة: انزين ما عليه .. بس غريبه هي كيف رضت
خليفة: امممم .. اذا وافقت عليه وخذتها بخبرج ليش رضت
سارة وهي تضحك: الله يعينها بـ صراحه جانها بتاخذك
خليفة: ليش انشاء الله شو قاصرني ؟؟
سارة: لا حبيبي مب قاصرنك شيء .. الله يوفقك
خليفة: الجميع

يتبع ...

Friday, June 17, 2005

مشعوذ أم مطوع




دائما يحكى عن قصص المشعوذين .. وكثيرا ما نسمع قصص عجيبة وغريبة
لكن يستحال علينا أن نصدق ما يقال
هذا ما نقوله نحن .. في هذا العمر
ولكن هل يعقل أن نصدق هذه القصص عندما نبلغ الـ 50 من العمر

هذه قصة عن أمرأه كانت جارتنا .. بل كانت أقرب من جارة لي .. كنت أحبها كثيرا .. ودائمة الأرتياد إليها .. أحب حديثها وقصصها .. كثيرا ما كانت تنصحني عندما أخطئ .. وتشيرني إلى الصواب عندما أعجز عن التفكير ..

لكن .. القدر كان أقوى مني ومنها .. فقد أخذها مني .. وبقيت أنا هنا .. أسترجع بقايا ذكرياتي معها .. فما أجمل تلك الأيام التي قضيتها برفقتها

دعوني أحكي لكم هذه القصة عن جارتي:

مرضت جارتي .. وأخذت تسوء حالتها يوما عن يوم ..
جاءتها إمرأة من معارفها .. قالت لها عن شخص يأتي ويقرأ ع المريض فيشفى من مرضه .. لم تصدقها جارتي في بداية الأمر .. ثم أقتنعت بعد محاولات تلك المرأة في إقناعها .. وأخذت منها رقم ذلك الشخص .. وأعطته زوجها حتى يستدعي ذلك الرجل .. رفض الزوج في بداية الأمر لأن ذلك الرجل يطلب الكثير من المال ولأنه لا يصدق ما يفعله ذلك الرجل .. لكن بعد إلحاح جارتي وافق وهاتف الرجل وطلب منه المجيئ إلى بيته

بعد مرور أيام معدوده جاء ذلك الرجل .. أخذه زوج جارتي إلى غرفة جارتي .. لأنها لا تستطيع الحركه وظل واقفا في زاوية الغرفة ينظر إلى ما يفعله ذلك الرجل
أما عن الرجل أخذ غطاء أبيض وغطى به جارتي .. وأخذ قطعة دخون و وضعها في المدخن .. ثواني حتى أصبحت الغرفة مليئه بالدخان المتصاعد من ذلك المدخن والرجل أخذ يقرأ على جارتي بعض الكلمات الغريبه بصوت عال مع تحريك يديه بطريقة غريبه .. تعجب زوج جارتي لكنه لم يقل شيئا
سرعان حصل مالا يتوقعه أحد فجأة سقطت عليهم ورقة مكوره .. أخذها الرجل بسرعة وفتحها .. كانت ورقة قديمه جدا ولم يكن واضح ما تحتويها تلك الورقة .. مررها ذلك الرجل على الدخان المتصاعد من المدخن فبدأت القراءه تضح للرجل .. وأخذ الرجل يقرأ ما هو في الورقه أيضا من كلمات غريبة لم يفهمها زوج جارتي .. وبعد هذا طلب الرجل بالإنصراف .. فأنه عمل ما يجب فعله بنظره ..

هذه هي القصة الغريبه التي سمعتها من زوج جارتي بعد وفاتها بأيام معدودة

لم أستطع تصديق هذه القصة .. لأني لا أستطيع تصديق أن جارتي فعلت هكذا
هي من كانت دائما تنصحني .. وترشدني إلى الصواب
هل يعقل أنها عندما مرضت ويأست من الحياة فعلت هكذا وصدقت حكي تلك المرأه
وطلبت من زوجها أن يحضر لها مشعوذا
يؤسفني أن جارتي ظنت أن ذاك الرجل كان مطوعا

Thursday, June 16, 2005

ذات ليلة


ذات ليلة

يسودها الظلام والسكون

مشيت بخطوات ثقيلة إلى شرفتي

فتحت أبوابها

فـ إذ بنسمة هواء تلامس خدي

فـ ترجفني برودتها

أخذت نفسا عميقا

لأجمع بقايا قوتي

فـ إذ بدمعتي تخونني

وتسقط معلنتا ضعفي

فلم أعد أقوى على هذا الفراق

ولم أعد أحتمل هذا الشوق

Wednesday, June 15, 2005

موعد المستشفى




اليوم الجو كان وايد غريب .. من الصبح وينزل مطر عندنا .. ومن سوء حظنا أنه عندنا موعد الساعة 8 الصبح
معناته يا أنه نأجل الموعد .. وإلا نخترس في المطر عشان نحصل تاكسي
بس الحمدالله ع حظنا وحده كانت نازلة من التاكسي عند سكنا وخذنا التاكسي
طبعا ما بنوصل ع الوقت .. لأنه هالبلاد هالوقت زحمتها هب طبيعية .. طبعا مستحيل تكون شرات زحمة دبي .. بس اللي يعيش أهنه فتره طويلة يتعود على أنه الشوارع تكون فاضيه

بس أيام الويك أند وساعات الدوامات زحمة
والدكتور حظرته يباني كل يوم أني الساعه 8 الصبح


وصلنا متأخرين .. المستشفى له بوابتين .. نحنا دخلنا من البوابة الثانيه اللي تكون فـ البيسمنت 1 والعيادة اللي نحنا نبى نيسرلها فـ البيسمنت 2
بس أنا من العيلة نسيت وتميت أمشي فـ البيسمنت 2 أدور العيادة .. عقب ما طفوت 5 دقايق أدور وأمايه الفقيره تمشي ورايه .. أكتشفت أني في الطابق الغلط

خلاف رمست الدكتور وقلتله غير الموعد .. وايد صعب نوصل فـ هالوقت .. وهذا غير سالفة المطر اللي انا ما توقعته .. من جذه اليوم وايد تأخرنا
الحمدالله أنه كان متفهم وقالي خلاص بغيره لكم .. زين يوم حد رأف بـ حالي

بس المشكله أنه هالوقت كان مناسبني .. لأني كنت حاطه في بالي ما برقد طول الليل وبوديها الصبح وخلاف برد وبرقد .. بس الحينه إذا غير لي الموعد معناته لازم أرقد من وقت عشان أنش الصبح وأوديها
أذكر مره من المرات من الخبال اللي فيه ومن كثر الرقاد اللي أحسبه .. ما كنت قادرة أنش الصبح .. طبعا لأني راقده وقت متأخر .. أكلم عمري " يعني ما يستوي حد يوديها غيري .. ليش دايما أنا .. ما يستوي يعطوني يوم راحة .. بس اليوم أريد أرقد "

صدق يوم نشيت أكتشفت أني خبلة .. يعني منو بيوديها غيري .. بس عادي مرات الأنسان يتمنى أنه حد يشل عنه جزء من المسؤوليه اللي ع راسه .. فـ من حقه ع الأقل أنه يحلم


هاي بعض الصور اللي صورتها اليوم






روحه الشارع زحمه الصبح .. عاد يوم يطيح مطر تزيد الزحمه



من كثر الماي .. من تمر سيارة حذالنا ينطش الماي ع زجاج دريشتي .. مب ينطش مال دلع .. لا جنه حد يصب ماي ع السياره من فوق

مع أنه نظام البواليع عندهم وايد زين .. يعني عقب ما يوقف المطر مستحيل يكون الماي بعده في الشارع


Tuesday, June 14, 2005

واقع أكثر من خيال





ذات يوم جميل في دولتي .. إذ بهاتفي يرن بنغمة أعرف صاحبتها .. أنها إحدى صديقاتي اللاتي تعرفت عليهن في رحلة علاج والدتي ..

أتجهت نحو هاتفي وأجبت على المتصلة .. وأخذنا بتبادل أطراف الحديث .. سألتها عن الاشخاص الذين أعرفهم وما حالهم .. أجابتني أنهم بخير ..وكثيرا منهم عادوا إلى الديار ..


ثم قالت لي أتت إلينا فتاة منذ فترة قصيرة مع والدها .. سكتت قليلا .. لم أبالي لما تقوله .. لأني أعدت على أن أسمع مثل هذه الأخبار .. أخذت تحدثني عنها .. وقالت لي أنها صغيره في العمر ومتزوجه ولديها ولد يبلغ من العمر 3 سنوات .. ثم سكتت قليلا

ثم تمتم قائله " أنها مصابة بالسرطان "
سكت قليلا ثم قلت لها " يالله .. الله يشفيها إنشاء الله "
قالت لي " مسكينة ما تستاهل "
قلت لها " هاي كتبت الله ما يستوي تقولين ما تستاهل "
قالت لي " ونعم بالله .. تعرفين عندها المرض فـ الرأس "

لا أعلم ما أصابني وقتها .. حزنت على حال هذه الفتاة .. ولكني لم أظل حزينه لمدة طويله .. لأني إعتدت أن أرى كثير من هذه الحالات .. أصبحت على وصف الناس ذو قلب قوي .. أنها ليست مسألة قوة القلب .. بل أنها مسألة أعتياد لا أكثر ولا أقل

سرحت قليلا أسترجع بذاكرتي لـ تلك الأيام اللي قضيتها في تلك الأجواء .. لكن سرعان ما قاطعتني صديقتي قالئله " تدرين .. المسكينه ما كانت تعرف أنه فيها السرطان .. وعرفت أهنه عقب الفحوصات .. وايد أنصدمت "
قلت لها " الله يصبرها إنشاء الله .. مأجورة إنشاء الله "

قالت لي بنوع من الحزن " ريلها من عرف أنه فيها السرطان طرش لها ورقة طلاقها "
كان وقع هذه الكلمات مثل الساعقه على رأسي .. حتى أني ظننت أنه الزمن توقف عندها .. هل يعقل ما تقوله ..
تابعت صديقتي قائلة " مسكينة من يومها وهي مب متقبله العلاج .. وكله تقول خلوني أموت ما أريد أعيش "

ظلت صديقتي تكمل حديثها عن الفتاة .. وعن أناس آخرون .. فـ هي دائما هكذا تعطيني آخبار هذه المنطقة التي كنت بها في يوما من الأيام

لكني لم أكن أسمعها .. كنت في عالم آخر .. كنت تحت تأثير صدمة قوية .. لم أعد أستطع تصديق ما يحصل .. هل فعلا هناك إنسان مثل هذا الرجل .. طلق زوجته لأنها مريضة...


Monday, June 13, 2005

إحساس مخيف



احساس مخيف ان تمشي في طريق لا تعرف نهايته

احساس مخيف ان تستمر في ذاك الطريق الى المجهول

احساس مخيف ان ترى الناس من حولك ولكن لا تعرفهم

احساس مخيف ان تحس انك وحيد بين اهلك واصحابك

احساس مخيف ان لا تدرك ما هي خبايا نفوس من حولك

احساس مخيف ان تفقد ثقتك بمن معك

احساس مخيف ان تهرب من ماض قاس الى مستقبل مجهول

احساس مخيف ان تدرك انك خسرت ما لديك

احساس مخيف عندما تفقد كل ما لديك

احساس مؤلم

عندما تحب ويتركك من تحب

أول كتاباتي


سبحان الله دايما البداية تكون صعبه للأنسان .. بس من ما يتعود يحس عمره محترف في هالشيء

نفس الشعور اللي أحسبه الحينه .. ما أعرف كيف أبدا أو من وين

بس واثقه بما أني بديت فـ انشاء الله بكمل اللي بديته


اللي في عمري يمكن متعود أنه يكتب مفكراته في دفتر اللي دايما يحتفظ فيه حذال سريره .. فـ مكان محد يقدر يوصل له



أكيد بكون أنا وحده من هالناس .. فـ كلنا نمر بمواقف وأكيد نحب أنه نحتفظ فيها أو أنه نقولها لـ حد .. بس في أشياء مهما حاولنا ما نقدر نقولها



فـ أسهل طريقة لنا تكون الكتابة .. تقدر تعبر وتقول كل اللي فـ خاطرك بدون لا حد يحاسبك على أي كلمة أنكتبت