Tuesday, July 07, 2009

دنيا غريبة

دنيا غريبة
تفتح أبواب السعادة
تجرنا إليها ونعيش لحظات قمة في الروعة
فجأة تنقلب الحياة
كيف تصبح السعادة مصدر حزن
كيف ونحنا في قمة السعادة
نشعر بالتعاسة والحزن
هل هي فعلا سعادة حقيقة
أم كانت من وهم وخيال
وانكشفت أوراقها
هل من الممكن التعايش مع هذا الكم من الحزن ؟!
.
.
.
.
.
= = = = = = = = = = = =


أيتها الدنيا
هل يحق لك أن تسلبي سعادتي
كيف استطعتي أن تقلبي موازين حياتي
صرت عبثه في يديك
لعبتي بي لعبة الأقدار
سقيتني من السعادة والحب
ثم سقيتني من الحزن جرعات
هل يحق لي أن اشكوا لك
اشكوا مرارة أيامي
هل ستعيدين لي سعادتي
استقرار حياتي
وضوح أيامي
أم اشكوا منك
اشكوا لمن ؟!
كيف لكي أن
تبخري أفراحي في لحظات
تقضي على أحلامي
بعدما صارت قريبة المنال
الآن وأنا واقفة
وبيني وبين أحلامي خطوات معدودة
الآن وأنا أكاد أن امسكها بيدي
لماذا ؟!
كيف لي أن أعيش
وسط حياة مجهولة المصير

Friday, April 17, 2009

آخر يوم يربطني بالجامعه رسميا


تخرجت شهر ١٢ ٢٠٠٨ بس ما حسيت باي شعور غريب من عقبه غير اني حسيت بفراغ كبير فحياتي.. بس أمس حسيت بالحزن لاني سرت الجامعة استلم الشهادة

شهادتي كانت جاهزه من فتره بس كنت ارفض اني اسير استلمها بحجة انها تربطبني بجامعتي اللي تجمعني فيها وااااايد مواقف

بس بما اني قررت اكمل دراستي فالجامعه الثانيه طالبه صوره من الشهادة ،هالشي اللي خلاني اسير الجامعه

مشيت بخطوات ثجيلة صوب مدخل الجامعة، حسيت بحنين لهالمكان، تذكرت كل مره كنت ايي فيها الجامعه وانا معصبه من الزحمه او مالي نفس ادرس، واااااااايد افتقدت هالايام

شريط من الذكريات مر عليه لين ما وصلت عند المسؤوله عن تسليم الشهادات، عطتي ورقه لازم امربها على اكثر من شخص ع اساس انه خلاص مالي اي التزامات للجامعه

كل توقيع كان ينحط ع الورقه كان يقطع حبال وصلي بالجامعه، كنت احس بحزن فظيع

استلمت شهادتي وطلعت من الجامعه ودموعي حبستها في عيني

منو كان يتصور انه الايام تمر بهالسرعه....


سـ اشتاق، حتما سـ اشتاق
الى تلك الايام
تلك اللحظات
لحظات الخوف والحيره
لحظات الثقه والانجاز
سـ اشتاق
لتلك الليالي التي حلمت فيها بالتخرج
بالنجاح
بالتقدم
ها انا اليوم
اتخطى عتبة التخرج
بكل فخر
لانجازي هذه المرحله بمرتبة شرف
ولكن
سأظل اشتاق