Saturday, July 30, 2005

ضياع التلفون وقفل البطاقة



اليوم بالنسبه لي يوم الأحداث العالمي .. أول مره أحس بجيمة التلفون بالنسبه لي
ما جد اهتميت وايد بـ موبايلي .. وعادي عندي لو ما يكون موجود قريب مني

اليوم كنت يالسه ويا صغاريه عندنا في السكن وطلبوا مني شيء .. قلتلهم اوكيه يالله بنروح
شقتنا وبسويه لكم .. وكانت فـ يدي خريطه لهم .. وحطيت موبايلي فيها

المهم .. يلسوا ويايه الصغاريه وما قدرت اخلص شغلتهم وروحوا عني وقالوا بيطلعون ويا اهلهم
قلت مب مشكله وانا ناسيه سالفة التلفون

عقب مرور 4 ساعات بدأت عملية البحث عندي .. ادور على تلفوني وينه ما لقيته

اتصل من تلفون الشقه ع موبايلي بس ما اسمع شيء يرن

تذكرت الخريطه وسيدة اتصلت على الصغاريه وقالوا لي هيه الخريطه عندنا ما كنا نعرف انه فيها تلفونج

ويوم بنرد البيت المسا بنييبه لج

يعني عقب 3 ساعات .. عاد بدت عندي الشكوك توديني وتييبني

بـ صراحه ما أوثق فيهم .. وايد مشاغبين وكان عندي احساس انهم ممكن يتعبثون في التلفون

وتميت اتريا والوقت ابدا ما يمر .. وانا على اعصابي

لين ما سمعت صوت الجرس وركضت افتح الباب

المهم .. اخيرا رد لي تلفوني .. بس غريبه انا كنت متصله .. يعني المفروض شيء مكالمه لم ير عليها

بس ما شيء .. معناته هم تعبثوا بالتلفون .. وصدق غيضت

فـ قالت لي وحده من البنات شو رايج نحط لج اللوك على اساس مره ثانيه لا قدر الله اذا ضاع
محد يقدر يسوي شيء بتلفونج

قلتلها اوكيه .. بس مب تقفلين لي البطاقه ما فيه
قالت لا ما يخصه ما بتنقفل البطاقه

وتمينا نجرب لين ما انقفلت البطاقه

بطاقة سنغافوره .. شو يفجها الحينه .. ما شيء PUK code على البطاقه الاساسيه

وتميت افكر وافكر .. آخر شيء استسلمت للامر الواقع وقلت خلاص بشغل اي رقم ثاني



بس تميت على اعصابي .. كم شخص لازم اطرش له واقوله اني غيرت رقمي

المستشفى .. السفاره .. الاهل في البلاد .. ربيعاتي

ما تسوى ابدا السالفه عليه

قلت ليش ما اتصل الاستعلامات عندهم وأسأل شو الحل .. نحنا عندنا في الامارات

اذا انقفلت البطاقه وما عندك البطاقه الاساسيه اللي مكتوبه عليها الارقام خلاص لازم نطلع بدل فاقد .. قلت بجرب بشوف شو بيقولون لي اهنه

ترييت طبعا وايد لانه الساعه 1 فليل .. زين يوم حد يداوم بعد هالحزه

آخر شيء ردت عليه وحده .. قلتلها المشكله قالت اوكيه طلعي البطاقه من تلفونج
وعطيني الرقم اللي مكتوب ع ظهرها



وعطيتها .. وجان تعطيني PUK code وانفتحت البطاقه

من وناستي تميت اشكرها ... كان خاطري اقولها نحنا في البلاد ما عندنا هالخدمه


بس صدق صدق ارتحت نفسيا .. لانه تعب اني اغير رقمي عقب ما استخدمه لمدة تقارب السنه


بس يا ترى لو كان صاير لي هالموقف في الامارات .. شو كنت بسوي ؟؟

الأكيد أني بموت حسرة على بطاقتي ولازم اسير اطلع بدل فاقد


بس يقولون بو طبيع ما ايوز عن طبعه .. رديت الا اجرب كيف اقفل التلفون

وآخر شيء عرفت .. وكانت الطريقه ما شيء اسهل عنها .. وما يحتاي انه نستخدم الـ PIN code



Tuesday, July 26, 2005

رحلت East Coast

السلام عليكم

اسمحولي ادري اني قطعت فتره وايد طويلة .. بس صدق كنت أمر بـ ضروف وايد صعبه

وصدق نفسيتي وايد كانت زفته .. بس الحمدالله الحينه اهون

البارحه عشان نغير جو سرنا East Coast

مكان صدق روعة وشرح

ما كنت متحمسه للسيرة .. بس صدق استانست يوم سرت .. بخليكم ويا الصور

ترى كل الصور بسرعة مصورتنهن لانهم حاشريني نسير نلعب سياكل .. بس للأسف فشلت

لاني في حياتي كلها ما جد لعبت .. تميت نص ساعة أحاول اتوازن بس ما قدرت

بس الحمدالله اني لا طحت ولا تعورت



click on the picture to see in
the original size








Monday, July 11, 2005

ألم + غربة + وحدة

عندما يكون الطريق طويل .. ولا نهاية له .. او ربما تكون له نهاية لكن لا نستطيع أن نراها .. يعصب علينا متابعة المشوار .. حتى لو كان الطريق قصيرا .. دائما عندما نمشي إلى المجهول .. نفقد الأمل في الوصول .. وتسيطر علينا خيبة الأمل .. هكذا هي حياتنا جميعا .. عندما لا نستطيع تحديد أهداف حياتنا .. نتبعثر في الطريق .. ونرى صعوبة بالغه في الاستمرار ...


صباح يوم الخميس الموافق 7/7/2005 .. الساعه 7:30

جاءت الممرضة لأخذ أمي إلى قسم العمليات .. رافقتها إلى ما قبل غرفة العمليات .. بعدها ودعتها وخرجت من باب قسم العمليات وكلي رجاء أن أرى شخصا قريبا مني .. شخصا يمسك بيدي ويهدئني .. شخصا ياخذني في أحضانه ليخفف عليه الحزن الذي يعتصر قلبي ...

لكن الواقع أنه لا يوجد أحد في الخارج ينتظرني .. كنت وحيده .. والغربه تحيط بي من كل جهة .. أستسلمت للواقع المرير .. لكني لم أستطع أن أقاوم دموعي .. فقد أخذت تنسكب حاملة معها مرارة شعوري .. شعرت بألم .. بقسوة الحياة .. كنت أكاد أنهار من الأحاسيس التي تنتابني .. أخذت أنظر إلى الساعه .. تمر ساعة تلو أخرى .. وكأن الساعة دهر .. كان مرور الوقت بطيئا جدا .. وفي كل دقيقه كنت أزداد توترا
إلى حين جائتني إحدى الممرضات لـ تقول لي أنه تم نقل والدتي إلى العناية الفائقه .. ذهبت إليها مسرعه .. كنت فقط أريد أن اراها .. لم أفكر في أي شيء آخر .. لم أسال هل نجحت عمليتها أم لا .. كنت فقط أريد رؤية أمي .. وعندما رأيتها وكأن جبلا من الهموم سقط عن رأسي...


يـــارب تقومين بالســلامه أمـايه

Friday, July 01, 2005

قصة " من قال أنه البعد يذبح الحب؟؟ " الجزء الأخير




في استراليا

عبدالله حالته حاله .. لا راضي يكلم حد ولا يظهر .. طبعا ناصر مستحيل يخليه في هالحاله روحه

ناصر: عبدالله والله تراك تخوفني .. قولي شو مستوي ؟؟
عبدالله وهو منتهي من التعب: ما ادري .. احس بإحساس غريب
ناصر: إحساس شو ؟؟
عبدالله: ما ادري .. أحس بشوق فظيع إلها .. ودي أكون وياها الحينه
ناصر: شو ياك مره وحده
عبدالله: ما اعرف ناصر .. قلبي يعورني
ناصر: اتصلها .. اطمن عليها
عبدالله: لا مستحيل .. انا قلتلك يوم برد البلاد
ناصر: عبدالله تعرف انه باقي لنا شهر لين ما نرد
عبدالله: ما عليه تحملت ها كله .. بتحمل شهر
ناصر: انزين قوم اطلع ويايه .. بتذبح عمرك ان تميت
عبدالله عقب محاولات ناصر طلع وياه عشان يغير جو .. بس هو من الداخل كان يتقطع



مرت أيام عقب ما رمس بو ميرة بنته .. وميرة وايد تغيرت من يومها .. كل اللي يشوفها يقول عنها مريضه .. وخليفة رد من السفر .. وابوه قاله انه طلب ميرة .. طبعا خلفية طار من الوناسه .. بس بعد كان خايف .. لانها تأخرت في الرد


في بيت أهل خليفة

سارة: خليفة شو فيك كله سرحان ؟؟
تنهد خليفة: ما شيء
سارة: تفكر في ميرة
خلفية يرد راسه لورى ويسنده ع الكرسي: خايف سارة
سارة: من أنها ترفض ؟؟
خليفة: هيه
سارة: لا تخاف .. هي اذا كانت بترفض جان ما تحيرت هالكثر
خليفة: انشاء الله تكون رمستج صح
سارة تمسح ع راس خليفة بحنان: لا تخاف حبيبي .. خل ثقتك بربك قويه
خلفية: ونعم بالله



اما في بيت ميرة

حالها مثل ما هو .. ما ترمس وايد .. كل ما يسألونها تقولهم بعدني أفكر

شيخة يالسه عند ميرة .. وميرة ساكته سرحانه
وشيخة احترمت صمت ميرة وما حبت تزعجها

ميرة: شواخي
شيخة: عيون شواخي أنتي .. آمري حبيبتي
تبتسم ميرة ابتسامه حزينه: ما يامر عليج عدو الغاليه .. بس بغيت اقولج .............
شيخة: كملي ميرة
ميرة بتردد: خلاص انا موافقه
شيخه ما صدقت اللي تسمعه من زود فرحتها حضنت ميرة وتمت تصيح .. اما ميرة اكتفت بكمن دمعة تعلن هزيتمها .. كانت تحس بحزن فظيع .. تحس انها ايامها صارت معدوده .. تحس انها دمرت كل شيء بيدها بهالاقرار .. بس فـ نفس الوقت تعرف انه هالاقرار اللي بيرضي اهلها

شيخة سارت وخبرت أهل ميرة .. و واااااااايد استانسوا ع الخبر .. وطبعا بو ميرة سيدة اتصل في ربيعه وحددوا يوم للخطبه .. وبالمره اتصل يخبر ولده عن يقول ما قالوله.



في يوم الخطبة

شيخة يالسه عند ميرة في الحجره .. بس كانت يالسه ترمس ريلها اما ميرة سرحانه في عالمها الخاص

شيخة: بعدني مب مصدقه .. والله مستاااااااانسه
سيف: انشاء الله دوم تكونين مستانسه
شيخه: وياك انشاء الله
سيف: شواخي
شيخه: عيونها
سيف: فديت عيونج حبيبتي .. ما يستوي أجدم العرس ؟؟
شيخة وهي مستحيه: لا
سيف وهو يحاول وياها: شواخي يالله عاد .. وايد نتريا شهر بعد
شيخة: والله ما يستوي .. ما يمديني اتجهز
سيف وهو يتحرطم: انتوا الحريم مناكر
شيخه اونها معصبه: بهون تراني
سيف: لا دخيلج .. بمووووت
شيخة: بسم الله عليك من طاري الموت .. لا تقول هالرمسه
سيف بدلع: تاخفين عليه ؟؟
شيخة: اكيد حياتي

ميرة سمعت جملة شيخة يوم تقوله بسم عليك من طاري الموت .. ذبحتها هالجمله .. ذكرتها في عبدالله " آه يا عبدالله ليتك تدري بس بحالي .. ليتك بس تكون الحينه ويايه .. ودي أحس بأمان وانك بعدك ويايه .. ليش تركتني روحي .. ليش خليتني اواجه هالمصير .. كيف اتم خطبتي اليوم ويا غيرك .. كيف وانا ملكك انته "

++قلبي المخلوق لأجلك .. فطرته مبدأ حبك .. ما نبض إلا باسمك .. لا تحده فوق ما طاق++


دخلت عليهم ام ميرة و وياها سارة .. وتمت سارة يالسه وياهم وشيخة سكرت التلفون .. وام ميرة نزلت تجابل تحت .. بما انه ام خليفة متوفية .. فـ كل شيء الرياييل بيرمسون عنه .. بس طلب بو ميرة من حرمته انها تقول لـ ميرة تنزل .. خلفية يبى ييلس وياها

ميرة كانت متوقعه هالشيء .. وصدق نفسيتها وايد كانت تعبانه .. بس ما كانت تروم تقول شيء .. نزلت ويا امها ودخلت في الصاله اللي يالس فيها خليفة

ميرة: السلام عليك
خليفة وهو مستانس ع الآخر أنها خلاص خطيبته: وعليج السلام .. حياج استريحي
يلست ميرة بس ما قالت شيء
خليفة: شحالج ميرة ؟؟
ميرة ترد بدون لا تشوفه: الحمدالله بخير
وتمت ساكته .. خليفة استغرب منها .. مب من عادتها جذه تكون .. وشكلها وايد متغير
بس قال يمكن تعبانه من الدوام
خليفة يحاول يكسر الصمت اللي بينهم: صح تذكرت .. مشكوره ع الاوراق .. واسمحيلي تعبتج ويايه
ميرة: لا عادي
خليفة وهو يبتسم: ترى الارض الحينه ارضج .. والبيت اللي بينبني هو بيتج

ميرة جنه حد صفعها .. صح هي وافقت عليه بس بعدها مب متقبلة فكرة انها تعيش وياه ولا انها تسير بيت ثاني .. توها الا تستوعب انها خلاص بتودر بيت اهلها .. معقوله حبي لـ عبدالله يخليني افكر فيه بدون ما افكر حتى في اهلي ..آه يا عبدالله وينك عني .. وين اللي كان يغار عليه من نسمة الهوا .. تعال شوفني يالسه ويا واحد اونه خطيبي
حاولت تطرد هالرمسه من بالها .. لانها خلاص الحينه خطيبة خليفة

خليفة شاف انه ميرة سرحان وساكته .. ما حب يغثها اكثر
خليفة: ميرة
انتبهت له ميرة: هلا
خليفة: ما عليج امر تسوين لي درب اسير عند الوالد
ميرة: انشاء الله

وطلع وياها .. وصلته لين الميلس وردت هي سارت حجرتها .. وقالت لـ سارة انه خليفة يقولها بيروحون

ميرة ما كان يهمها شيء حزتها بس كانت تبى اتم روحها .. وطلبت من شيخة تخليها روحها .. شيخة ما ضغطت ع ميرة .. وروحت عنها

اما خليفة فـ كان مضايج بمعنى الكلمة .. لانه ميرة وايد تغيرت بالنسبه له .. بس ما بين شيء لاهله .. وسوى عمره مستانس .. وهو من الداخل كان يحترق .. وتحددت ملجتهم عقب أسبوع



بعد مرور 6 ايام

في استراليا

عبدالله: يالله ناصر بنتاخر
ناصر: ياي .. ياي .. حشرتني .. ما بطير الطياره بعدها
عبدالله: يالله بسرعه ما فينا نتحير
ناصر وهو يضحك: هذا الحب واهواله
يضحك عبدالله: خلك من هالرمسه ويالله خلنا نظهر

عبدالله وناصر رادين البلاد .. عندهم اجازه كمن اسبوع .. عبدالله كان متخبل .. يعد الدقايق والساعات .. حاط في باله اول ما بيوصل بيتصلها وبيطلب منها انه يشوفها عشان يقدر يرمسها .. كان وايد خايف من ردة فعلها .. بس كان واثق انها بعدها تحبه .. لانه مثل ما هو يحبها هي بعد تحبه .. بس كان خايف عن يكون شيء تغير في غيابه.


المسا في الامارات

عبدالله وصل البلاد .. وخلص من اجراءات المطار وسيده توجه بيتهم وسلم على اهله وتم يالس وياهم

اما في بيت اهل ميرة .. الكل معتفس يجهز لانه ما شيء وقت .. وميرة تطلع ويا شيخة تقضي اشغالها .. لو انها من الداخل كانت تتقطع ..بس حاولت انها ما تبين لـ حد
ما كان عندها وقت تفصل فستان .. فـ خذت إلها جاهز .. وكان يجنن بمعنى الكلمة

ميرة كانت يالسه في الكوفي ويا شيخة .. لانهن كانن ميتات يوع .. يرن تلفون ميرة

شافت ميرة الرقم واستغربت
شيخة: منو ميرة ؟؟
ميرة: ما اعرف رقم غريب
شيخة: يمكن حد من اللي وياج في الدوام
ميرة: ما اظني
شيخة: ما ادري ردي وشوفي

ردت ميرة ع المكالمه
ميرة: الو
عبدالله: السلام عليج
ميرة درات بها الأرض من الصدمه .. كانت مب قادره ترد .. تحس انه لسانها انشل .. كانت عاجزه عن اي شيء .. فـ هاللحظه دمعت عينها ونشت عشان شيخه ما تلاحظ وسارت شويه بعيد

ميرة وبصوت يالله يالله ينسمع: وعليك السلام
عبدالله بحنان: شحالج غناتي ؟؟
ميرة ودموعها تنسكب ع خدها: الحمدالله زينه .. شحالك انته ؟
عبدالله: انا بخير دامني سمعت صوتج
ميرة تمت ساكته
عبدالله: ميرة ما اروم اتناقش وياج ع التلفون .. وادري انه الوقت الحينه متأخر .. ممكن اشوفج باجر الصبح
ميرة وهي مب عارفه بـ شو ترد عليه: ما ادري
عبدالله وهو خايف: ليش في شيء ؟؟
ميرة: لا مب جذه
عبدالله: ما تبيني ؟؟
تقطع قلب ميرة: ما يحق لك تسألني هالسؤال وانته اللي تخليت عني
دمعت عين عبدالله: ميرة حبيبتي .. دخيلج خليني اشوفج باجر الصبح .. وبفهمج كل شيء
ميرة عقب تفكير: خلاص اوكيه .. الصبح الساعه 9
عبدالله وهو مستانس: وين ؟؟
ميرة محتارة: كيفك
عبدالله: خلاص غناتي .. اشوفج ع البحر .. وين دوم كنا نسير
ميرة: انشاء الله .. خلاص بخليك الحينه ربيعتي ويايه
عبدالله تفهم موقفها: برايج حياتي
ميرة: مع السلامه
عبدالله: مع السلامه

ردت ميرة عند ربيعتها .. وشيخه حست انه هالمكالمه غيرت ميرة بس سكتت تتريا ميرة روحها ترمس .. بس طبعا ميرة مستحيل ترمس .. وطلبت منها انهم يردون

ميرة بعدها ما كانت مستوعبة .. معقوله عبدالله كلمها .. كانت مستانسه وحزينه في نفس الوقت .. خلاص باجر ملجتها .. معقوله عشانه بتوقف فـ ويه اهلها وبتقولهم لا ما أريده .. والا بتضحي بـ حبها .. كانت تموت في الدقيقه مليون مره

اما عبدالله فـ زاد خوفه .. ميرة وايد كانت ترمسه برسميه .. يحط لها مبررات يقول ربيعتها وياها .. بس كان احساسه يقوله انه في شيء .. ما كان يحس بذاك الوله في صوتها .. هالليلة مستحيل يقدر يرقد فيها .. بيتريا الصبح بفارغ الصبر .. ساعات وبيكون ويا حبيبة قلبه وعمره



ثاني يوم الصبح

في بيت أهل خليفة

خليفة يرمس ابوه: ابويه مب مصدق انها بتغدي حرمتي اليوم
بو خليفة يضحك عليه: اثجل خليفه .. عن هالرمسه
خليفة: الحمدالله انها من نصيبي
بو خليفة يشوف ولده بحنان: الله يهنيك وياها
خلفية: انشاء الله

تدخل عليهم سارة

سارة: صباح الخير يا حلوين
بو خليفه وخليفة: صباح النور
سارة ترمس ابوها: ها ابويه شو صحتك اليوم ؟؟
بو خليفة: الحمدالله يا امي
سارة: اقول خليفه
خلفية: آمري
سارة: ما يامر عليك عدو .. بس ممكن توديني بيت قوم ميرة اليوم
خليفة: اكيد بوديج .. كلنا بنسير
سارة تضحك على اخوها: لا ما اقصد المسا .. العصر بسير عندهم .. بتينهم مالت الصالون وبجهز عندهم
خليفة: اها .. اذا جي زين اجهزي عقب صلاة العصر بوديج
سارة: مشكور حبيبي
خليفة: لا حبيبتي على شو تشكريني .. هذا واجب
سارة تغمز له: واجب والا عشان حبيبة القلب

يبتسم خليفة ويتم ساكت ويسرح في ميرة .. يالله كيف هالبنت قدرت جذه تخليني .. صرت كله اسرح وافكر فيها .. الله يتمم هاليوم على خير



في مكان ثاني .. ع شاطئ البحر

++ليه مكانك مو مكاني .. ليه زمانك مو زماني .. ليه تاركني أعاني .. لي متى والوقت سراق .. دامك انته مثلي مشتاق .. ليه دايم بينا فراق++

عبدالله يالس يتريا ميرة .. ويستعيد أحلى ذكرياتهم ويا بعض

ميرة: يعني لازم تسير ؟؟
عبدالله: والله غناتي ما ودي اسافر عنج بس انتي تدرين ابويه يباني اكمل دراستي
ميرة والدموع في عيونها: ما أقدر اتحمل
عبدالله: غناتي لا تقطيع قلبي
ميرة وهي تصيح: حبيبي دخيلك لا تسير وتتركني روحي

عبدالله ما اتحمل يشوفها جذه .. عورت قلبه .. مسك ايدها وتقرب منها وحضنها .. ميرة انصدمت منه .. بس تمت تصيح واطلع اللي في خاطرها ما كانت متخيله انه بيبتعد عنها .. وايد كان صعب بالنسبه لها .. اما عبدالله كان حاضننها بكل حنان .. كان احساسه اقوى منه هالمره .. كان يتقطع على صوت صياحها

يقطع عليه تفكيره صوت ميره

ميره: عبدالله
يلتفت عليها بكل شوق ويتقرب منها ويحط عيونه في عيونها: عيون عبدالله أنتي
ميره تنزل راسها:..........
عبدالله يتم يتأمل ميرة .. هالانسانه اللي حبها بجنون .. وايد كانت متغيره ويها شاحب ويبين عليها ما ترقد وتعبانه
عبدالله بخوف: غناتي شو فيج .. تعبانه من شيء ؟؟
ترفع ميرة عيونها: لا ما فيه شيء
عبدالله: بس شكلك وايد متغير
ميرة: لا ما فيه شيء .. انته شحالك ؟؟
عبدالله: احس انه الروح ردت لي بشوفتج
تسكت ميرة:............
عبدالله يستغرب منها: ميرة شو فيج ؟؟ قولولي شيء مضايجنج ؟؟
ميرة بصعوبه تنطق الكلمات: اليوم ملجتي
تخبل عبدالله .. بالنسبه له كان اهون انه يموت ولا يسمع هالخبر منها .. تم يطالعها وهو مب مصدق .. زخها من جتفها: مستحيل ميرة
ميرة بحزن: ليش مستحيل ؟؟ مب هاللي كنت تباه ؟؟
عبدالله: وحبنا ؟؟
ميرة: انته تخليت عنه
عبدالله الدموع في عيونه: انا ما تخليت عن حبنا .. بس ما كنت اريد اعذبج ويايه لين ما اخلص الدراسه
ميرة: بس قطعت عني وابتعدت عني
عبدالله: ميرة انتي مقتنعه باللي بتسوينه
ميرة وهي تنزل راسها: هيه عبدالله
تعلن دموعه عن هزيمته .. وتنزل على خده معلنه بداية معانه وألم
ميرة رفعت راسه تشوفه .. ما تحملت تشوف الدموع ع ويه .. قلبها عورها .. هذا حبيبها عبدالله .. كيف جذه تسوي فيه .. الحينه يوم ردلها تتخلى عنه
ميرة: عبدالله حاول تفهمني......
يقاطعها عبدالله: ما اقدر .. سامحني ميرة
ميرة: عبدالله تدري اني احبك .. وبتم طول عمري احبك .. بس سامحني هالشيء مب بيدي .. كل شيء تحدد
عبدالله: بس انتي ملكي .. كيف تكونين لـ غيري
ميرة ودموعها بدت تنزل: بتم ملكك طول العمر
عبدالله وهو يصيح: ما اقدر حياتي .. ما اقدر دخيلج .. اعفيني من اني اتحمل هالشيء
آآآآآخ المووووت ارحم من اني اخسرج للأبد
ميرة:بسم الله عليك.. وغلاتي انك ما تقول هالرمسه مره ثانيه
عبدالله: ما اريد اعيش بدونج .. ما اروووم .. ارحميني .. ما تعرفين كيف مرت عليه هالسنه دونج .. كلها عذاب .. طول الوقت افكر فيج .. كنت اموت في كل دقيقة بدونج .. الحينه تبيني اتحمل انج خلاص تكونين لـ غيري
ميرة وهي تحاول تتماسك ما كانت تبى تصيح جدامه: عبدالله سامحني .. انا لازم اسير
يمسك بيدها ويحضنها لآخر مره فـ حياته .. ما قدرت اتحمل ميرة وانفجرت صياح .. كانت تودع روحها .. تودع حياتها .. تودع كل شيء حلو في حياتها .. تودع ماضيها وحاضرها .. بدون عبدالله هي ولا شيء .. وعبدالله بدونها ولا شيء

تفترق ميرة عن عبدالله .. لكن تظل قلوبهم مرتبطه .. لآخر العمر .. يظل هالحب عايش .. وتظل قلوبهم تخفق بـ أسم هالحب
صعبه الحياه .. لكن لازم يعيشونها .. يمكن القدر يجمعهم ثاني



النهاية






من يقول الحب يموت .. الحب الصادق عمره لا مات ولا بيموت .. بتظل القلوب تخفق بهالحب .. حتى لو الزمن فرقهم .. بيظل هالحب بينهم .. حتى لو القدر رسم حياة كل واحد منهم في درب منعزل ع الثاني .. بيظل هالحب
حتى آخر يوم في هالدنيا
وبيتردد صدى هالحب في أذن كل عاشق


لحظه حبيبي
قبل لا تبتعد وتروح
لمني في حضنك
خلني أحس بحنانك
لا تحرمني منك
حبيبي
تدري بدونك أنا اضيع
بدونك انا بعيش
لكن دون حياه
ولا هدف
كل احلامي وآمالي تبخرت
كل شيء انهدم
حبيبي
كيف تريدني أودعك
أودع أجمل ما فـ حياتي
أودع قلبي
سامحني حبيبي
انا بدونك ما أقدر أعيش
اليوم
أنا اعلن عن نهايتي